[ALIGN=CENTER]عندما يستخدم المحب المجهر ( المكرسكوب )..
فإنه سوف يرى الأشياء الصغيرة كبيرة..
ومن يعتب على هذا المحب الذي استخدم مجهر قلبه المفعم بالحب..
من يعتب على إنسان اقلّ بين حناياه قلب لم يتسع لغير حبيبه..
من يعتب على الذي يغار على جوهرته..
يغار عليها حتى من اشعة الشمس المنتشرة ..
يغار عليها من ظفائرها ..
من أناملها..
من دورة السواك في ثغرها المتلألئ..
من الرمل الذي تدوسه عند الشاطئ..
من قطرات الندى عندما تلامس تلك الخدود المرمريّة..
من مرآتها الصغيرة ..
من أمها..
من عمها..
من أبيها وخالها ..
من جارها ..
من النسيم عندما يلاعب خصلتها ..
نعم يغار عليها ..
لأنه يحبها ..
يحبها ..
كحب الأعمى إلى النظر ..
كحب السمك للبحر..
كحب الليل لنجوم ..
وحب عطشان الصحراء إلي الغيوم ..
يحبها وإن اجتاحت حياته رياح الخماسين المتعبة..
وإن غاب عنه ضوء قمره السامر ..
يحبها..
فمن يلومه وقد احب ..
من... ؟؟
من ......!!!!!!
ولسان حاله يقول :::::
[poet font="Simplified Arabic,5,limegreen,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"]
اغار من لقياه بقرب قرايب = واغار من جسم القلم وسط يمناه
واغار من شقر الشعور الذوايب = واغار من رملٍ يدوسه بماطاه
اللي ملكني ملك شيبٍ لشايب= اغليه اغلى من كفيفٍ لعيناه
[/poet]
اخوكم[/ALIGN]
المفضلات