انها فعلا مصيبة اذا المجرم نفذ من العدالة .. فذلك لا يعني انه فقط فعل الجريمة ومضى .. بل المصيبة الكبرى اذا كان شهود عليها حين فعلها ولا يملك زمامهم او طوعهم له فيما فعل .. فيستسعر ويزيد خيانته للوطن بمطاردة المخلصين (اولائك الشهود المساكين) فيحاصرهم في ارزاقهم اذا لم يستطع اغتيالهم .. ويجير حتى البعيدين عن الجريمة ممن يكون من ذويه او ممن يكون يعرف عليهم ذلة يستخدمهم ايضا في تلك الخيانات الوطنية .. فيزيد اعداد المجرمين في كل مكان ومنصب يصل اليه .. وطبعا بزيادة اولائك المجرمين الذين صنعهم يزيدون الضحايا الابرياء ويتهالك النظام السائد ويفقد من يحميه تلك الحمية التي تدفعهم لحماية الوطن وترابة فيهدد الوطن من الغزاة ويكون مطمع بل يكون المطمع محمود لدى الدول التي تناصر العدالة التي يغتنمها الغزاة كفرصة للغزو وسلب الاوطان بسبب حفنة مجرمين انتشروا بيننا فسخرهم الاعداء ضد بني قومهم
فنحن كمسلمين امرنا المصطفى عليه الصلاة والسلام بعدم السكوت عن الحق ومن يفعل يكون شيطانا بل ايضا اخرس !!!
فاذا لم يقوم المخلصين بشهاداتهم والقضاة بصواب احكامهم والجهات الامنية بمهامها فعلى الوطن والدنيا سلام
تحية وتقدير وسلام
ابوطاهر
المفضلات