يراود أفراد الشرطة أمل كبير في القاء القبض على مغتصب وحشي بفضل مجموعة البصمات التي أمكن رفعها من وجه الضحية! وقد هوجمت الضحية وهي امرأة أثناء عودتها من عملها الى منزلها في وسط مدينة منهاتن. وعلى الرغم من ان الوقت كان بعد منتصف الليل إلا ان الطرق كانت مزدحمة بالحركة, في وسط المدينة التي لا تنام أبدا , لذا لم تتوقع هذه المرأة ان تحدث لها مثل هذه الجريمة البشعة.

وأفادت الضحية الشجاعة "لقد قال لي: اني أحمل سلاحا , تصرفي كأك تمشين معي, سأقتلك وليس لدي أي سبب ان لا أفعل ذلك".

وبعد ان اقتاد الجاني ضحيته عبر العديد من الطرق, التي كانت لاتزال تتلألأ بأضواء احتفالات نهاية العام وجد بئر سلم مظلمة قريبة جدا من موقف سيارات يعمل طوال الأربع والعشرين ساعة, وأجبرها على الاستلقاء على القمامة ثم ضربها وفعل الفاحشة بها.

واقتاد الوحشي بعد ذلك ضحيته الى شارع شبه مغلق حيث كان يوجد صراف آلي لأحد البنوك لتسحب له مبلغا من حسابها ثم هرب بعد ذلك بعد ان أخذ منها ساعتها الفضية المذهبة وهي من طراز شهير وتبلغ قيمتها 500 دولار.

لكن الشرطة استخدمت بعض الأجهزة التكنولوجية المدهشة, في رفع بعض البصمات, بأعجوبة من وجهها المتورم والملئ بالكدمات.

وقال ايفان فوتريل اختصاصي البصمات المتقاعد البالغ من العمر 37 عاما , ويعمل بمكتب التحقيقات الفيدرالي: "ان من الصعوبة بمكان رفع البصمات من على الوجه مع الأخذ في الاعتبار طبيعة الجلد البشري وتغيير الدهون والتعرق والأوساخ من طبيعة البصمة. ولقد فشلت الجهود في رفع هذا الدليل الحاسم من جثث الموتى".

وقال فوتريل: "نأمل ان تثبت نتائج هذه القضية امكانية استخدام هذا الأسلوب مرة أخرى".
n