[ALIGN=CENTER]قد تكون للمفاجئة باب
وقد تأتي بعد مضي الشيء وإنعدام فائدته
أيضاً قد تكون المفاجاءة في وقت الشيء
ولكن مفاجئة عن مفاجئة
فعلاً ... مفاجئة عن مفاجئة
قد يكون في هذا الوقت إنتقضاء أو إنتهاء
فترات التقديم لمن حصلوا على شهادات الثانويه العامه
وتقرر مصير الكثير منهم
إما في الدخول للجامعات أو كليات التربية التابعة لوزارة التعليم العالي
أو الصف في طابور البطاله الذي بدأ بالإزدحام شيء فشيء
من هذا أقول مرحبا أيها الوزير
سعادة الدكتور خالد العنقري
معالي وزير التعليم العالي
هذا الرجل الذي نشيد بعمله وبإخلاصه النابع مما يقدمه لهذا الوطن المعطاء
لكن .. في تصريح معالي الوزير الاخير
خابت أماني الكثير والكثير من شباب هذا الوطن ( شباب وبنات )
فكانت الجزئية المهمه في تصريحه
أن سعة القبول في الجامعات والكليات التابعه للوزارة في المملكة العربية السعودية
هو
205 الالف طالب وطالبه مجموعين
ويبلغ خريجي الثانوية العامه من شباب ومن بنات 201 الالف
اي بنظره سريعه سوف نجد أن هناك 4 الالف مقعد سوف يكون شاغر
ولكن هل هذا طبق على أرض الواقع
أعتقد أن ماتم الحصول عليه من إحصائيات يقول غير ( جدة غير )
فهناك خريجة ثانويه عامه حصلت على نسبة فوق الـ 95% وأخذت تسأل
عن التخصصات التي سوف تكون مناسبة لها ولنسبتها
أيضاً لم تغفل مابعد التخرج هل الحصول على زظيفة أمر سوف يكون سهلاً
هل سوف تكون هذه الوظيفة راقيه أو محترمه على أقل تقدير
ولكن كانت المفاجاءة أنها عندما همت للتقديم وجدت أن الابواب موصدة أمامها
وتم تحويلها لكلية أدبية مع أنها خريجة علمي
أيضاً هناك خريجات بنسبة 85% تم قبولهن على نظام الانتساب
أما الشباب والعمود الفقري للوطن
درسوا وجدوا وإجتهدوا وحصلوا على نسب عاليه
ولم تقف تحديد النسبة 95% علمي للقبول في كلية الصيدلية مثلاً أمام طموحهم
لانه وبناء على الاحصائيات أننا نمتلك أكثر من 84% من موظفي الصيدلية بالمملكة
موظفين غير سعوديين
فعلو نسبة القبول في هذه الكلية لم تقف عائقاً لهم
ولكن واقع القبول في هذه الكليات هو ماوقف أمامهم
فلم يتم قبولهم بحجة أن الكلية إكتفت
ماهو الاكتفاء ونحن نملك أكثر من 84% من موظفي هذا القسم من غير أبناء هذا البلد ؟؟!
أيضاً الطب ودكاتره فنحن على خطواتنا الحاليه لن نحقق نسبة 100%
من الاطباء السعوديين في مستشفياتنا إلى بعد أكثر من 50 عاماً
أما الكليات الادبية فحدث ولا حرج
فالقبول في الاقسام التي لا يحتاجها سوق العمل بأعداد كبيرة
بعكس الاقسام التي يحتاجها سوق العمل
فالقبول فيها يكون بعدد أقل من المعقول !!!
السؤال يا معالي الوزير
ماهو مصير هؤلاء الشباب والفتيات
الذين يتوقدون لخدمة دينهم ووطنهم
هل نقف أمام هذه المعضله الكبيرة مكتوفي الايدي
ولسان حالنا يقول
مرحبا شباب وفتيات هذا البلد للصف في طابور صندوق الفقر
سواء مستقبلاً عند تخرجكم وعدم وجود مكان لكم في سوق العمل
أو بعد تسربكم من الجامعات لعدم ملائمة تخصصاتكم
فتكونوا قد إختصرتم الوقت للدخول ضمن طابور أمامك بدأ يزدحم
فتكونوا قد حصلتم على مقعد متقدم
والله من وراء القصد [/ALIGN]
المفضلات