[ALIGN=CENTER]عندما بكت عيناي !!!
كثرت الأنظار من حولي .. الكل يتسأل لما بكت عيناي دماً
هل ظن الجميع بأني .. لم أبكي يوماً قبلاً !
لم اعتصر الألم بدمعات تجري فوق تقسيمات وجهي !!
هل ظن الجميع بأني
صبية متعطشة لسكب الدمعات والضحك بعدها حتى الممات !!
كل تلك العيون من حولي
سألتني وربما أجبرتني !
أن أتوارى بدموعي فوق الأفق واختفي
كأنها تقول أخجلي يا صبية واسكتي ؟؟
وبعضها الأخر ينظر ..بصمت عفوي ولسان حالها يقول
قفي وتماسكي ........ لا تحزني ؟؟
بألم أطبقت عيناي
فأين أنا من عالمي .... ومن قلبي !!
كنت أظن أن الأيام ستتكفل بجراحي ...ستلتئم هكذا اعتقدت
أو هذا ما تبادر لذهني يوماً ؟؟
بدأت الليالي تتعاقب واحده تلو الأخرى ..والأيام تتوالى
وفي كل يوم وليلة .......تتزايد جراحي
ويزيد الألم ...!!
ومابين اليوم والليلة تتبلور المآسي في مرتقب صغير عند الغروب
ذلك الوقت الذي طالما قضيته معك
وحدنا نرقب خيوط الشمس تتلاشى في الأفق ....نودعها
ونتأمل بداية ولوج الغطاء الليلي بسواده الحالك
وتلك الأحلام التي تتراقص حولنا .. .. .. كنجيمات السماء
من منها يا تري شهدت نحيب ذكرياتنا
أو عايشت تلك اللحظات ؟؟!!
كم هو قاسي ذلك الشعور الذي يأخذني ليلياً لعالم هو من نسج الخيال
ازرع فيه روحي لأرى تلك الأحلام كسراب يرحل قبل أن يتحقق وجوده
***
كانت الأصوات التي اسمعها تقيد تفكيري حتى لا اطيل الهمس مع خيالك الغائب عني
ورغم ذلك فأنا شبه مجنونة بذلك العالم الغير واقعي
والذي أجد نفسي فيه معك دون قيود ؟!
منذ اسودت الدنيا وتحولت آمالي الصغيرة إلى خيالات عاشقة
وأنا أحاول ألا أقع مجدداً عن هذا السلم واواكب الصعود مع مجموعه البشر ذات القلوب الحية !!!
فهل سيطيل انتظاري
أو ساجد مخرجاً للهرب من خيالات أفكاري ؟؟!![/ALIGN]
المفضلات