وقعة المجللة ونجر عمره يزيد على 200 سنه
أثبتت الرويات أنها دارت معارك كثيره بين قبيلة حرب وقبيلة عنزة حول الحناكية والمدينة المنورة وعقلة الصقور
ويدل على ذلك كثير من الشعر والأحديات بين القبيلتين ومنها على سبيل المثال :
حيث قال الشيخ برجس بن مجلاد :
ياساق يالضلع الطويل --- العود وصاني عليك
لعيون منسوع الجديل--- الحربي ما والله يجيك
وكان يساجله الشيخ شبيب بن نحيت وهو على جواده :
ياساق يالضلع الطويل --- ايمن وربعي تحتميك
الوايلي قفــــــــى ذليل --- اللى حلفلك مـانجيلك
وقال شاعر حربي أخر :
حرب حارايبنا عمى عين الحريب
------------ نصبر على خبث النفوس وطيبها
بالمعركة تشهد لنا شلفاء شبيب
-------------- وشلفا غدير الموت يوم نجيبها
أما قصة النجر ووقعة المجللة :
يقال أن فيه رجل من قبيلة حرب نزح وجاور بن هذال عند الحناكية وكان يعمل في رعى إبل بن هذال لطب الرزق وفي يوم من ألايام عندما أتت إبنه الحربي لتسقي من الماء قام أحد الصبية بالإعتداء على البنت وكشف عن عورتها فذهبت إلى بيت إبيها وهي حزينة من هذا التصرف حتى وهى في طريقها إلى بيتها قال لها بعض الرجال تستري قالت إذا كان لى رجال فسوف يسترونني
وعندما أتى أبيها قالت له القصة فلم يذهب في اليوم التالى مع البل وفي المساء ذهب إلى مجلس بن هذال وقال أريد حقى وحق إبنتي لإأنناء جيرانكم فقال له بن هذال هؤلاء صبية وضحك في وجهه فزعل الحربي ورجع إلى جماعته وكان راكب على ناقة مطلية بالسواد فكل ما نزل على شيخ من شيوخ حرب تعذر له وأرسله إلى شيخ أكبر منه حتى وصل إلى الشيخ بن عسم فقام هذا الشيخ بذبح ناقة الحربي وهى علامة على مساعدته في أخذ الثأر فقال له إذهب إلى جميع مشايخ قبيلة حرب وقل لهم أن الموعد في العام القادم في يوم كذا وكذا نجتمع ونقوم بغزو بن هذال وفعلا إجتمعوا ويقال أن بنت بن هذال قالت لإأبيها أن الشمس طلعت في منتصف الليل فقال بن هذال هذه نار قبيلة حرب و هذا الحربى قد جأء بقبيلة حرب وفزع جماعته وحصل معركة شديد إنتصر الحروب فيها وغادر بن هذال الحناكيه وتبعه بن مضيان من شيوخ حرب يقاتله ولاكن بن مضيان قتل في ريع وحتى الأن الريع يسمي ريع بن مضيان ووقع عبد بن هذال أسير عند باتع بن سميحه وأخبره العبد أن بن هذال أخفى الأشياء الثمينه في بير مهجورة فأخذها بن سميحة وكان من بينها هذا النجر فسمع به الشيخ بن دهيم العلوى وكان هو اكبر مشايخ حرب الموجودين بعد بن جزاء الاحمدي راعى الفقرة وبن عسم راعى خليص وبعد رجوع مشايخ حرب بعد إنفصال المعارك مثل بن حبيتر البيضاني والعبيدي وغيرهم ثم تدور الدوائر والايام ويصير نسب بين الدهيم والهنود شيوخ الربقة فيذهب النجر هديه من الدهيم إلى أبناء بنته من الهنود ولم يزل النجر عنج مريبد بن هنود طوال حياته وسيرثونه الوارثون من بعده.
وعبد بن هذال قال قصيدة مشهورة منها هذه الأبيات :
من قابل الثنتين يصبر على اللوم
-------------------- ويصبر على فرقي الأهل والأعمامى
وأقفوا كما طير قلب راسه الحوم
---------------------- غـــــــــربية ما يندري وين حامى
وقال من قصيدة أخري :
صالوا عليهم حرب فوق الأصايل
----------------- لاقرب الله دارهــــــــم في ترابه
صالوا علينا منزحين القبـــــــائل
---------------- واشتب باطراف المرجس صبابه
ستين يوم والحمائل حمـــــــائل
---------------- وستين يوم القبس غلق زهـــابه
ياليتني معهم على وسق حائل
----------------- ولا شفت نجر الشيخ يوم الكسابه
ذكرت هذه القصة مختصرة وبتصرف وإلا هى أطول من هذا بكثير وأشعار ذكرت كثيرة بهذه المناسبة .
المفضلات