عندما كبر الامير عبدالله الرشيد وطعن في السن ولزم الفراش كان أخيه الامير عبيد الرشيد يزوره في كل ليله وطبعا لا يوجد فارق كبير في العمر بينهما ويجلس بجانبه ويحادثه ليسليه ويبعد عنه هموم الكبر ولا يرجع الى بيته الى بعد أن ينام أخيه الكبير ويطمئن عليه 0
وأستمر على هذه الحال في كل ليله وذالك وفاءا منه لأخيه وكما هو معروف مدى عمق العلاقه بينها والتي أثبتتها المواقف البطوليه والتضحيات بينهما 0
وفي أحدى الليالي وبينما كان الامير عبيد الرشيد عائدا كعادته من بيت أخيه ومتوجها الى بيته أستقبله أبنه حمود العبيد الرشيد وقال له أن أمي مريضة وتسأل عنك وهي بحاجة الى أن تكون الى جوارها فقال له الامير عبيد الرشيد
ما همني يا حمود لو ونت أمك -- لو أزعجت بالصوت بأعلى الونيني
ما همني يا كود ونات عمك -- الونه اللي حركت موق عيني
اللي حمل يا حمود همي وهمك -- حيد يشيل الحمل ماهو دويني
المفضلات