أما أن الآوان لحل مشكلات الشباب ماذا تنتظرون أيها المسئولون
الشباب يشكو من البطالة والبطالة الجميع يعرف ماذا ينتج عنها ومعروفة أسبابها وحلولها فلماذا لاتتخذ الأسباب العلاج هذه الظاهرة وهنا
أود طرح فكرة انشاء صندوق تعاوني خيري للزواج وغيره مثل فتح متجر أو تكوين عمل لمن يرغب من الشباب كفتح ورشة ونحوه تحت مسمى(صندوق البر الخيري للتكافل الاجتماعي) ويتلخص بالآتي :-
- اقتراح (عشرة) ريالات أو مضاعفاتها حتى مالا نهاية من كل موظفي الدولة والشركات والبنوك ويكون الحسم اختياري وليس الزامي وذلك بطبع أوراق توزع على موظفيي الدولة لمن يرغب المساهمة اختياريا بوضع المبلغ الذي يرغب المساهمة فيه فمثلا توضع فئات مدد المساهمة على النحو التالي ( سنة واحدة ) (سنتان ) ثلاث سنوات ستة شهور ( أكثر حدد ) يعني يطلب تحديد المدة المرغوب المساهمة بها على أن يكون ثابتا في مسير الرواتب مثل ما تحسم العائدات التقاعدية والتأمينات من الموظفين والموظفات والمدرسين والمدرسات تذهب لصالح هذا (الصندوق – الجمعية)فسوف تحل كثيرا من الاشكالات للشباب والفتيات من ناحية الزواج والسكن وغير ذلك من مما يعانيه الكثير من الشباب من ضائقة مالية وعدم استطاعة للزواج وتأمين السكن والتأثيث الخ..
توسيع تمويل هذا الصندوق بحيث يتم تمويله من جميع شرائح المجتمع وذلك بفتح المجال للاسهام بتمويله وذلك باستقبال التبرعات من الموسرين وعلى الخدمات التي تقدمها الجهات الأخرى كالبلديات وغيرها من الخدمات التي تقدم للمواطنين يكون هذا الرسم خاصا بهذا الصندوق وحتى مكاتب العقار تسهم بـ (مبلغ معين) عن كل حركة بيع أو شراء اختياري لمن يرغب المساهمة بفعل الخير اما عن طريق مكتب العقار أو عن طريق المحكمة عند افراغ أرض من شخص لأخر وكذلك الزكاة اذا قرر علماؤنا الأفاضل أن هذا الصندوق من مصارفها كذلك وهو شيء مهم الأوقاف والتي لم نر شىء من أموال الأوقاف شيْ يصرف لمثل هذا المشروع حيث يظن البعض أن الأوقاف لا تصلح الا للمساجد فقط وهذا يحتاج لتنبيه المواطنين الذين يرغبون بايقاف بعض الأعيان من دور أو عمارات أو أراض ينبغي تنبيه الناس لمثل هذا المشروع كذلك عمل حملات تلفزيونية بين وقت وأخر لهذا الغرض
وكذلك وعمل دعاية ودعوة بالصحف والتلفزيون وجميع وسائل الاعلام المختلفة كاليافطات الثابتة بالشوارع بوضع رقم حساب لدى البنوك لصالح هذا الصندوق قال الله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان ) فهذا هو التعاون على البر وليس التعاون المشبوه الذي تأخذه شركات التأمين التجاري الذي سموه تعاوني وهو الذي سيفيد باذن الله اعني الصندوق الذي اشرت اليه فئات المجتمع من شباب وفتيات وأباء وأمهات باطمئنانهم على أبنائهم بالحصول على التمويل الذي يمكنهم من اكمال نصف دينهم
وكذلك العمل لمن يرغب العمل الحر نعم فشبابنا أولى من غيرهم وهم بأمس الحاجة لمثل هذا العمل الخيري وأولى من أن تجمع الأموال لجهات أخرى خارج الوطن لانعلم أين تذهب فمتى نرى من يقوم بهذا الواجب ويؤطره بنظام متكامل يضمن نجاحه بأذن الله لأنه ناجح بكل المقاييس وسوف تجتمع المليارات التي يمكن استثمارها بالعقارات وغير ذلك لتدر اموالا لصالح هذا الصندوق من هذا العمل بأذن الله فهل من مجيب ارجو ذلك.
والمطلوب هو التشاور مع علماؤنا الأفاضل ممن يقدر على عمل شي تجاه ماذكر أو صياغة الفكرة وعرضها على سمو ولي العهد وملاحظة المسمى فهو مهم ( صندوق البر للتكافل الاجتماعي) فهو يتقبل المقترحات البناءة وسوف يجد ان شاء الله اقبالا من المواطنين للآسهام فيه وحبذا لو تم متابعة الموضوع مع من ترونه من اصحاب الفضيلة ورئيس واعضاء مجلس الشورى حتى يتم عمل شيء تجاه ماذكر فسيكون اجدى من الجمعيات التعاونية اذا تم توحيد الجهود لهذا المشروع اذ أن جمعيات البر مجهوداتها متفرقة وغير منظمة مثل هذ المشروع واذا رأى القارىء العزيز العرض على معالي وزير العمل ليتم ضم مجهود جمعيات البر المهم ان الموضوع يحتاج لدراسة من جمع الجوانب وعدم اغفاله
( فأن من دل على خير فله أجر فاعله) .
المفضلات