بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبيه العربي الأمي الأمين
يستحب لكل من هم بأمر أن يستخير الله تعالى فيه،كما جاء في الحديث:
عن جابر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور
كلها كالسورة من القرآن (( اذا همَ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير
الفريضة ، ثم يقول : اللهم اني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك ،وأسألك
من فضلك العظيم ، فانك تقدر ولا أقدر ،وتعلم ،ولا أعلم،وأنت علام الغيوب
اللهم ان كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو
قال :في عاجل أمري وآجله ـ فاقدره لي .وان كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي
في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو قال : في عاجل أمري وآجله ـ فاصرفه
عني ، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به .ويسمي حاجته ))ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
حديث صحيح (ص.جه1136 ) (خ6382/183/11) (د1524/396/4) (ت478/298/1) (جه1383/440/1) (نس80/6).
***وكما قيل : لا خاب من استخار الخالق وشاور المخلوقين.
فكم منا يطبق هذا في حياته العملية ؟ في البيع والشراء والزواج والبناء
والسفر والعمل ...الخ فلنحرص حميعاً على هدى النبي صلى الله عليه
وسلم (خير الهدى هدى محمدٍ صلى الله عليه وسلم)
وجزاكم الله خيراً ونفع بي وبكم ان شاء الله (آمين).
[ALIGN=LEFT]أخوكم المتوكل[/ALIGN]
المفضلات