دأب العديد من سكان شرق جبل سلمى في وقت الصيف عندما يشتد الحر ويأتي موسم التمر وصيد الطيور من قماري وخواظير وصفار ..وغيرها دأبوا على الخروج بعيدا عن القرى و البلدان الى مناطق غير مأهوله الى وسط شعيب ملىء بالنخيل واشجار الأثل حيث يحلو السكن في بيت طين قديم جدا يعود بناؤه الى اكثر من مائه عام مر العديد من المشاهير من خارج المنطقه على هذا القصر (بيت الطين ) فأن شهور الصيف ولياليه الجميله وموسم الصيد والتمر يمر سريعا الا انه مليء بالمفاجئات .........

كان هناك بعض من بيوت الشعر تراها ويحول بينك وبينها السراب على مرمى من هذا الشعيب وكانت ليست كثيره كان وجودها قريبه من الماء ( الثمايل ) والتي لا يتعدى عمق الواحده بأكثر من ثلاثة امتار ...

كان يملك صاحب هذا القصر (بيت الطين ) ابو عقاب عدة رؤوس من الضأن والماعز ليست كثيره وكان مودعها عند احد جيرانه من قبيلة حرب بجانب الشعيب تسرح مع غنمهم و كان لأحدهم ولد (شاب ) وكان مسافر منذ فتره لطلب الرزق عاد الشاب بعد حين فلم يجد بيت اهله (بيت الشعر) في مكانه جاء الى صاحب القصر ( ابو عقاب ) فسأله ان كان يعرف موقعهم الجديد ....قال له ...اهلك شدوا من عندنا منذ زمن والأن ربما قرب الرس بالقصيم ..!!!! اقم هذا المساء عندنا على الرحب والسعه وغدا في الصباح سأخبرك اين تجدهم وبعد الحاح وافق الرجل ...
والحقيقه انهم ليسوا بعيدين ولم يرحلوا بعيدا فقط غيروا موقع مكانهم عندها طلب ..ابو عقاب من احد الموجودين عنده( بالسر طبعا) بأن يذهب الى والد ضيفه ويطلب منه ان يعطيه اطيب الخرفان اللي عنده والتي كان مودعها ابو عقاب عنده وان يذبح الخروف ويقطعه ويأتي به الأب ..!!
عندها حدثت المفاجئه حيث احضر الأب خروف عشاء لأبنه في مضيف صاحبهم ابو عقاب ....



قصر خراش ..........