[SIZE=3]
ومات عدي وقصي ..الطاغيتان ابناء الطاغية الاكبر صدام حسين ..لتعلن وسائل الاعلام العربية والعالمية خبر مقتلهما وتظهر اجسادهما شبة عارية .. بجثث منتنة تدعو للاشمئزاز والغثيان قد لعب بها الاطباء الشرعيون تشريحا وتقطيعا وترميما .. اقول قد ظهرت على جميع القنوات الفضائية وامام الملأ في شتى انحاء العالم أمام الصغير والكبير ومن يعنيه الامر ومن لايعنيه حتى صار هو خبر السبق .. ليكونا عبرة ليس لنا فقط بل للاجيال القادمة على مدى الازمان .. ويسجلها التاريخ في اكبر صفحاته .. ويذكرها الحكماء في احاديثهم ليعتبر بها الجهلة ..
هذان المجرمان اللذان قتلا.. وعذب..ا وظلما.. وسرقا.. ونهبا.. وتكبرا.. وتجبرا.. واغتصبا.. وأرمل..ا وأثكل..ا ويتما.. وشردا .. ترى لو قيل لهما في أوج عزهما أن امريكا ستأتي من اخر الدنيا ومن اقصى الارض لتدخل وتشردكما وتكون نهايتكما ان تقتلا شر قتلة وتعرضا وانتما شبه عاريان امام الامم وتكونا عارا على جبين العرب .. ترى هل سيكمل السائل سؤاله في تلك اللحظه ام سيكون رأسه بجانبه ؟؟.. وهل سيصدقا بما قيل لهما او ان يتخيلا ولو لمجرد خيال ان تكون نهايتهما بهذا الشكل ؟؟!!..
السبحة بدأت تنقص .. وتتساقط حباتها واحدة تلو الاخرى وبقيت الحبة الكبيرة صدام حسين .. فمتى سنراه ياترى في تلك الخيمة العبرة ؟!!..القلم الهارب [/SIZE]
المفضلات