لا اعلم لما تذكرت هذه القصه عندما سمعت بمقتل نجلي الرئيس العراقي الاسبق.
والقصه التي يرويها احد الشيبان:
يقول كنا في مجلس احد الشيوخ فقام صاحب المجلس بذكر آل رشيد ويتحسر
على ملكهم واخذه الحماس بالكلام فأغلظ عليهم وقال فيهم وفيهم الي ضيعوا ملكهم وكان في المجلس احد عبيد آل رشيد فأخذته الحميه وهو يقول لاتسب عمي يا عمي كررها مرتين او ثلاث والشيخ مواصل كلامه فأخذ العبد يد النجر ورماها على عمه الشيخ ولاكن قدر الله انه لم تصيبه، فقام بقية العبيد على العبد ليضربوه فمنعهم الشيخ وقال اتركوه فحس بالحرج وتأسف وقام يبكي فهدئ من روعه الشيخ ويوم استراح قال له الشيخ وش الي خلاك ترمي علي يد النجر وانا الي اكرمتك واي عبد من عبيدنا لو كان في مكانك ماسواه ، قال تبي الصحيح ياعمي قال اي نعم قال الصحيح اني ماانساهم طول عمري والسبب انهم كانوا يربوننا تربية صقور ،يعني يربوننا على المرجله من صغر ولي يتوسمون فيه خير وشجاعه يقربونه ، اما انتم فتقربون الي يجيب لكم حكي من فلانه وفلانه، قال صدقت نعم وزاد في اكرامه.
مااردته من القصه هو:
هل مقاومة ابناء الرئيس السابق هي نتاج التربيه الجديه المعتمده على الشجاعه والاباء واستصغار الموت على الذل.
ام هي الوراثه ورثوها من ذاك الاسد فينطبق عليهم المثل السائر (هذا الشبل من ذاك الاسد)
تحياتي وليت بعض الناس مايستعجلون
المفضلات