حنين الناقة على صاحبها
هذه القصة جرت على عبدالله بن مفرح الغييثي الدوسري الملقب بالشمالي كان له ذلول طيبة محسن من عسفها وموالفته مسميها الهدية وكانت مشهورة بالجري ولا يستنكر محبة صاحب الناقة لناقته وايضا بعض الابل تعرف راعيها وتعرف صوته وتحن اليه .
والشمالي اصيب بمرض الجدري ولزم الفراش حوالى شهرين وكانت الناقة الهدية أحست بفقد صاحبها عبد الله بن مفرح الدوسري الملقب بالشمالي فصارت كل ما وردت تجي على البيت وتنهض الرواق برأسها ولا تجده ثم تسري فصارت ابنته ساره تعقلها حتى لا تسري في الليل ومضا نصف شهر وهي تهجرع بالحنين وكان عندهم جار اسمه حصيبان من قبيلة عنزة وفى ليلة من الليالي توقض وهى تهجرع بالحنين عند مشب النار وهاضت قريحته بأبيات طويلة من الشعر بهذه المناسبة منها قوله:
مل قلبه هيضه حس الهديه
----------------------- هجرعت بالصوت من عقب الشمالي
ياذلول القرم حماى الرديه
---------------------- اصبري عقبه على ســـــقم الليــــــالي
ذكرت بالحب من عينه شقيه
----------------------- ذاكر فــــــــــــي نــــــــجد خلان غالى
عقب فقده ما توالف للرعيه
----------------------- تطرده ساره عـــــــــلى روس المفالى
عزتى للقرم حطوا له بنيه
----------------------- عزتى للقرم مــــــــــن قــــــــبر هيالي
عادانه بالكون يثني للرديه
----------------------- ينسم الحافيات ريــــــــف للـــــــهزالي
المفضلات