بسم الله الرحمن الرحيم...اما بعدك-
كان الزقاريط كأي مجموعه اخرى تبدأ صغيره ثم تكبر...
وبعدها يعتمد على مدى تماسكها وقوتها وحظها في تميزها عن غيرها...
ولقد كان الزقاريط قبل ان يصبحوا عشيره كبيره مجموعه من العوائل تنتمي الى فخذ عبده من شمر.. والتي كانت تحت امرة ابن علي الذي كان يكف كل عبدة سابقا...
الى ان رزق احد الزقاريط بمولود اسماه نصرالله والذي اصبح فارسا يشار له بالبنان والأجلال لدى جماعته..
وبع ان توفي الفارس نصرالله رزق ابنه محمد بن نصرالله بمولود جديد اسماه يوسف..
وقد كان من اشهر الفرسان واشجعهم وتعرف قصته المشهوره عندما قتل ابن جشعم بعد خلاف بينهم..
وبعد ان حل الجفاف وأمحلت الأرض اراد يوسف النصرالله هو ويوسف البرغوث من زوبع ان يبحثا عن مكن افضل طلبا للمرعى فما كان افضل من شامية العراق التي استقر بها وبدأ يتكون كيان للزقاريط حتى اصبحوا عشيرة قويه يضرب بها المثل في الشجاعه والبطوله وكان يقل عن الزقاريط ( النصرالله خيالة موت ) وهذا معروف لدى الجميع سابقا ولاحقا... وبعد مده من الزمن
توفي الفارس يوسف بن نصرالله وكان له احد الأبناء الذي تميز بشجاعته وقوته ولديه كل مقومات القياده والأقدام وكان هذا الأبن هو الفارس /مغامس
بن يوسف النصرالله...وبدأ يقود جماعته عشيرة الزقاريط في الحروب والغزوات الى ان توفي واصبحوا ابنائه اصحاب المشيخه العامه واستمروا يذودون عن حمى الزقاريط الى يومنا هذا..
ومن اشهر الشيوخ هم: الشيخ عرسان بن مغامس والشيخ مهنا بن
مغامس و الشيخ فهد بن مغامس و الشيخ عراك بن مغامس و الشيخ نواف بن مغامس و الشيخ حمد بن مغامس و الشيخ براك بن مغامس ..وغيرهم.
والسلام الختام ..والله الموفق.
المفضلات