[ALIGN=CENTER]اخواني واخواتي ...
قال صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ". قالوا: يا رسول الله وإن كان فيه؟ قال: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه " كررها ثلاث مرات صلوات ربي وسلامه عليه
فهل يعقل ان ارمي نفسي على اي انسان يريد الزواج ...ثم اندم عليه
رجل مخدرات ...رجل لا يعرف مسجد الله ...رجل راعي سفرات ..وغيرها الكثير من ذلك ....فأذا لم يأتي من ارضاه ...ابقى لقضاء امر الله
أن الزواج رزق يسوقه الله عز وجل إلى من يشاء من عباده، أن هذه مشيئة الله وقدره، وكما جعل الله أناسا أغنياء وآخرين فقراء وأناسا يهبهم القدرة على الإنجاب وآخرين عقماء. فكذلك اقتضت مشيئته وحكمته أن يجعل منهم متزوجين وآخرين أيامى لينظر كيف يعملون.. الحمد على قضائه والشكر له على إحسانه ونعمائه والله تعالى أعلم.
اخواتي في الله ....
وجوب اعتبار عدم الزواج من قبيل قضاء الله وقدره، أو كما يقال من القسمة والنصيب.. وأنه ليس دائما نتيجة ظلم الآباء أو تقاليد المجتمع.. فسبحان مقسم الأرزاق في كل شيء، المال والصحة والجمال والعقل والنسب والمواهب وكل شيء، ومنها طبعا نصيب المرء من زوج أو زوجة.. وإن هذا الإيمان يولد في النفس السكينة والرضا والطمأنينة. يساعد على ذلك التوجه إلى الله عز وجل بالأدعية مثل:
- اللهم ما زويت عني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب، واجعلني لك كما تحب..
- اللهم رضني بقضائك، وبارك لي في قدرك، حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته ولا تأخير شيء عجلته.
- اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي، وأن ما أصابني لم يكن ليخطئني وأن ما أخطأني لم يكن ليصيبني..
إن التوجه إلى الله عز وجل بمثل هذه الأدعية، والإلحاح بها، وتكرارها دائما، ستجد ثمرته في انتفاء أي شعور لديها بأنها حُرمت أمرا عزيزا عليها، وسيفتح بصيرتها على حقائق كثيرة في هذه الحياة، وستستقيم نظرتها للأمور فلا تربط السعادة بمجرد الاقتران بزوج أو الحصول على طفل![/ALIGN]
المفضلات