أخذت أتصفح دفاتري ...
وبداياتي....
أول بيت كتبته كان يوحي بأن حياتي مرتبطه به....
أنتبه أستاذي انني لم أكن مع الدرس...
كنت أكتب ...
أتى على غفله مني...
وأخذ الدفتر
وقرأ...
بدايه لقصيده لم أكملها حتى الآن...
لو تناظر حالتي يمكن تصيح
حالتي ياصاحبي يرثى لها
قال لمن هذا البيت....
قلت لي
كان عمري ؟؟؟لاأذكر بالظبط لكن كنت بالثاني متوسط...
ابتسم أستاذي
وقال الشعر روعه واتمنى لك مستقبل به
لكن هناك ماهو أهم....
حب الأم....
وحب الأقارب والعم...
وبالمذاكره أرجوا أن تهتم....
كلامه سليم...
لكن كيف قلبي يستقيم
قلت ياأستاذي....
من الصغر...
شفقت القهر
والعقل أرسل للفؤاد...وقامت يديني تستعيد
ذكرى...
ذكرى وكانت يوم عيد
حبٍ نحته بالصخر...
وكتبت في ذيك الظلوع
الحب ياعيني لها....
ومن غيرها...يفهم بأحساس القلوب
والله مااتوب....
ياستاذ لايمكن اتوب
.................................
هناك جروح.........
تطيب هذه الجروح مع الوقت مادمنا أحياء...
وبالمقابل هناك من يريد لجرحه أن لايندمل
كل الجروح تطيب الا جروحي
لو غادرت مني بكيت وتحسفت
حيث انها ذكرى حبيبٍ مزوحي
اللي فهم كيفي ولو ماتكلمت...
أنظروا الى البوح والمعنى...
القلوب هي من تتحدث لكم
وراقبوا هذه القلوب التي تكتب نثر وشعر
هناك قلوب رقيقه يجب أن لاتنكسر
لكن من يفهم البعض....
هناك من يحاول أسعادك حبيبتي
انا معكِ مهما كانت ظروفك....
لكن عند غيابي الطويل وعودتي لاتقابليني ببرود ...
بل انعشي المكان بأبتساماتك العذبه
وبترحيبك الحار....
الذي يشعرني ببقاء حبك حياً....
أنثري لي الشوق في لحظة وجودي
وخلي ياعيني لقانا به حراره
واتركي من هو لئيمٍ مايجودي
عايشٍ عيشة ترف في وسط داره
هذا ماأريده بالظبط
في بوحي
__________________
حقك علي يابنت لوكنت غلطان
ولو الغلط منك يجيك اعتذاري
وشلون ماتجزين قلبي بالأحسان
وانتي بجنح الليل عنده نهاري
الخالدي
المفضلات