[ALIGN=CENTER]
اليوم أعود
ربما لم اكن كذلك حينما وعدت أن اعود
لكن هذا اليوم بالذات أريد أن اكون هنا
أردد كلمة غبية
ساذجة جامدة
كم تحبني ؟؟
تلك الكلمة تكاد تفتك ببقايا الصبر المتجلد في عيني
أعود لذاتي
ترى أكان واقعا ام حلما
امسح برفق على تلك الأعواد القاسية
احاول جاهدا ان أصل لخفقي
أتحسس النبض فيه
أريد أن اطمئن أنه لا زال هناك
أسمع انين خافت هناك
تك...تك....تك
تفصل بينهم مسافات طويله
ربما لانه غارق هناك
حيث ذاااك السؤال الغبي
كم تحبني ؟؟
كم تحبني ؟؟
كم يتردد هذا الصدى كثيرا
وأعود أمسك به بشدة احاول خنق الأسئله
لما ؟؟؟؟؟
لما ؟؟؟؟
لما لم تفهمي الإجابه
لما لم تستوعبي أنك كل شيء
اتعلمين معنى كل شيء
لا اعتقد !!!!!!!!
أقف بلا وجهة محددة
اسير على ذاااك الشاطي الذي كان بالأمس شاهدا لنا
لا بل شاهدا لي ... كان يستشعر ارتعاش كلى حينما تسالين سؤالك الغبي
هل تحبني ؟؟
كم تحبني ؟؟
ما مدي مساحة حبك لي ؟؟
ويظل سؤالك يلح اكثر
وعجزي يزداد أكثر
ترحلين غاضبة بصمت
واقف شاخصا بلا حراك
وقبل أن يغيب طيفك
نعم أ..ح...ب...ك
تخرج وكأنها صخرة انهارت من أعلى قمة جبل شاهق
احبك ..بكل وجودي
أحبك بكل النبض الثائر في فؤادي
احبك بكل الأنين القابع في أضلاعي
احاول أن أسمعك اياه بكل صوتي
أعدوا مسرعا بكل أتجاه
أحفر ذاك الساحل لا أدري لإي أتجاه المهم أني اريد أن تسمعيها
أبحث بكل الوجوه ....لاااا .......أراك
وذاك الصدي الغبي يزداد مع كل خفقة
هل تحبني ؟؟؟
هل تحبني ؟؟
تأذن في كل يوم شمس الساحل بالرحيل كما رحلتى
أرتمي على جانبه
استجمع ذرات رمله
اقبلها
أشم عطرها
اضمها لذاك النابض ببطء
يتردد ذاك الصدى المريض
نعم أ..ح..ب...ك..
لكن لا أدري كم مساحة حبك فيني
لاني لا اري سواك فيني [/ALIGN]
المفضلات