رجـــــــــــــــــــال ماتوا ضيم

[عزوز]

/ ابن عجاج من العمود من شمر

كان عند ناصر السعدون أمير المنتفق يوم مقتل بنيّه بن قرينيس الجربا ، رأى رأس بنيه على

شجرة مقابل مجلس الأمير فعرفه وجزع على قتله جزعا عظيما،كتمه في نفسه غير أنه لم يستطع

كتم هذين البيتين :


حبلت له حبلٍ عسى الله ِيَخْتَلْك

واديت بي حبل الدرك ثم ساويت

تسعين لحيه من ربوعك غدت لك

وشْ عاد يا خصّاي الاتياس سوّيت

وبعد أن قال هذين البيتين قام وذهب إلى بيته ونام0

كان بقربه حينما كان في مجلس الامير رجل سمع الأبيات وعلّم بها ابن سعدون، فأمر بإحضاره

على الفور، وعندما رفعوا عنه الغطاء وجدوه ميتا 0

فرجعوا إلى ناصر السعدون وقالوا له:

لقد وجدناه ميتا0

فقال : ناصر عز الله إن اللي سماهم الطنايا ما كذب0

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

2/ فايز بن هذيل

وحيشه الشمريه حست بالظيم من بعض القبائل التي ضيّقت على جماعة وحيشه في ( سقف )

إحدى قرى منطقة حائل ، قالت :

قالت وحيشه يا ملا ليه ما شيب

الشيب أنا شوفه على جذلتي لاح

يا غيبة ابن هذيل يا غيبة الذيب

يا عقاب مرقاب على مدرف راح

يا راكبٍ حمرا تجي به تحاضيب

تجدع يديها بالخلا تقل زناح

حمرا هميم من خيار المناجيب

أكواعها عن حروة الزور طفّاح

حمرا إى نيشتْ بروس العراقيب

أسرع من الشيهان لا شاف ملواح

رَ كّابها من عزوتي منقع الطيب

ضد الحريب إن صاح بالنزل صيّاح

أربع ليالي صدق ماهي تكاذيب

تلفي على ابن هذيل كسّاب الامداح

قل : يبكيك سقفٍ يا ذعار الاجانيب

يضوي عليه من الشعب كل مصلاح

جانا دبشهم مع ضعنهم جناديب

صار الخطر منهم علينا بالارواح

عجِّلْ علينا يا حصان الاطاليب

يا للي بمركاضك على الخيل مسراح

من خشم عرنانٍ إلى ريع تقريب

حامينها العصلان في علط الارماح

وعندما وصلت القصيدة إلى فايز بن هذيل وهو في العراق في مكان يسمى ( نقرة أيوب )

تغير وجهه فقال :


وش هقوتك مدّاد من نقرة أيّوب

يالربع ما يمسي حوال الغزاله

فوق أسقحٍ طلق الذراعين مرعوب

أسبقْ من الشيهان معلف عياله

قال هذا وهو وهو يتمنى أن ينجد وحيشه وجماعتهما0

لذا وضع رأسه على شداد كان يتكيء عليه00 وسلم روحه من القهر0

3/ شريدة الفريخ ( بيارقي ابن رشيد )

عندما تقدمت به السن خلفه بحمل البيرق إبنه فريح0

لإي إحدى الغزوات أراد الولد وداع والده قبل ان يذهب فقال : والده


خلّني العيرات يا حُّول خِلّيت

خلني العيرات والمترفاتي

يا ما على كور الرقيبا تعليت

قدام غلبا كل أبوهم إحْضاتي

وقد لفظ أنفاسه مع آخر بيت0

[ولد قايد]

مشـاء الله عليك يا أخ عزوز اختيارك لهذا النمط من أشعار الزهد وهو قليل ما نقرء عنه وأحب أن أستأذنك أخوي عزوز بأيضاح من ماتو من الضيم والضيم هو عدم القدرة عن الدفاع والمغلوب على أمرة والمسيطر عليه من هو أقوى منه
والذي ذكرتهم أنت ماتوا من الزهد والسطار اللي بروسهم وعدم الأستمرار على مايتعرضون له في نفس اللحظة من أخبار غير سارة أو طلب فزعة وما شابهها من علوم المراجل التي كانوا يمارسونها وما زالوا ولكن لسبب معين يعيقهم وهذة الاعاقة تعرضهم للمواقف التي ذكرت 0
هذة وجهة نظري أنا 0 ولك كل الشكر والاحترام 0

أخوك/ ولد قايد

[رافع البيرق]

الأخ العزيز عزوز ...

لك كامل التحية والعرفان على ماتقدمة به ... وقصص الضيم أو القهر
كثيرة خاصة بالمجتمع النجدي والمجتمع البدوي عامة ...

وأنا أريد أن أوضح بعض الشئ في قصة حامل البيرق طليفيح ..
فشريدة بن فهد الفريخ أول من حمل البيرق وإستمر في حمله إلا أنه في
إحدى المعارك قطعت يده وزد على ذلك أنه كبر بالسن فحمل البيرق إبنه
فريح بن شريدة الفريخ ، وكانت مكان إقامة الفريخ في بداية حكم الرشيد
في مدينتهم موقق.. ويوم جاء المرسول من حايل يبلغ رافع البيرق بالتجهز
للمعركة القادمة حمل طليفيح وودع أباه ... فحزت في نفس شريدة عدم إستطاعته على حمل البيرق فقال قصيدة ضيعت ولم يعرف منها سوى القليل
من الأبيات حوالي الأربعة، يقول في آخر القصيدة:-

[poet font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="ridge,5,indigo" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا هيبة العدوان شيبت وانحيت = خلني العيرات والمترفاتي
ياما على طول الرقيب تعلويت = قدام غلبا كل أبوهم حظاتي

[/poet]

وما أن أكمل نهاية شطر البيت إلا أن توفاه الله ... فرحمه الله رحمة واسعة
وجعل جنة الخلد هي داره ..آمين يارب العالمين

والسلام خير ختام

أخوكم رافع البيرق

[عزوز]

مشكورين اخوي ولد قايد واخوي رافع البيرق على اطلاعكم على الموضوع

[ابو غازي]

[ALIGN=CENTER]ماشاء الله عليك اخوي عزوز

سبقتن وأنا كنت أنشد عن القصص االزينه

بالنسبة لقصيدة وحيشه المشلحيه من ال حسين حسين المجلا مثل ماتفضلت به بس الوكاد إنه يوم وصلت القصيدة للشيخ فايز بن هذيل قال لربعه يالله ولموا زهابكم ووظهور ااالخيل لوالله هم بالقيض بحماميات االقيض قالوا له حنّا وين وسقف وين يابن هذيل ماحنا حول شين يقولون إنه قال ألله وفرك الغرابه الشداد الي هو مرتكي عليها ومات من القهر حيث إنه مالبا طلب فزعته للمشلحيه هذا ماكنت أسمع به وحتى هذه اللحظة وأنا أسئل عن االقصة والقصيدة

اخي عزوز

اشكرك جزيل الشكر على كل ماقدمته لنا ليطلع عليه الجميع والصغير قبل الكبير حيث هذه القصص شريفه وتشرف من يقرأها

تقبل خااااالص تحيااااتي [/ALIGN]