بسم الله الرحمن الرحيم
هل نظرتنا للامور صحيحه وكيف نصححها ان كانت غير ذلك؟ هذه الاسطر القليله من محب يريد ان يفيد ويستفيد فأن كانت مفيده فالحمد لله وان كان فيها خطأ فأستغفر الله ومع تبادل الافكار سنصل الى مانريد ان شاءالله
افكارنا وسرعة التوجيه!
من الذي يدير افكارنا ؟
استقبالنا وتقبلنا للاحداث ومدى استقلالنا في الحكم عليها!
يقع حدث او موقف معين وكما هو معروف ان كل حدث له وجوهه المتعدده , يكون الحدث قريب منا وبأمكاننا معرفة مختلف وجوهه لواجتهدنا وفكرنا قليلاً لاكن اغلبنا مع الاسف لايفعل ذلك بل ننظر الى الوجه الذي عليه التركيز فنتبناه ونغفل الوجوه الاخرى. فهل هذا صحيح؟
هنالك توجيه رباني للنظر الى الاحداث متمثلاً بقوله سبحانه وتعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) فما مدى استفادتنا من هذا التوجيه المبارك؟
ماهو هذا الفاسق؟ وكيف نستطيع معرفته وممن نأخذ تعريفه!
هل هو واضح!
هل هو شخص!
من يحدد استقامته أو فسقه؟
هل ننظر الى مواقفه السابقه او ايدلوجيته؟
هل؟ وهل؟ وهل؟....................أسئله نحتاج الى التمعن فيها واجابتها لتبقى عقولنا ملكنا ولنستطيع الحكم على الاشياء برؤيه واضحه وألا ننساق لمواقف ورؤى ليست بالاصل لنا وليس لنا منها اي فائده ، بل تخدم فقط من يوجهوننا اليها!
المفضلات