اود ان اكتب هاذي القصه الي صارت مع الفارس شايع بن مرداس الرمالي الغفيلي السنجاري الشمري الملقب الامسح وسبب هاذى القب لن عينه
ممسوحه قدر الله مشاء فعل وكان شايع بسجن سعدون بن عريعر شيخ بني
خالد وخذى ثمان سنين وكان كل سنه يطلب من سعدون الغرير ان يفكه ويعي
سعدون وخذى على هطريقه خمس السنين عقبها سكت عن طلبه فقال
سعدون هسنه ماطلبت ان افكك ياشايع فقال شايع صبي وزلت عجاريفه
اثاري شايع يوم يسجن له ولد عمره ثمان سنين وكان همه شوفت هلولد
ويقولون أسمه عميره المهم كبر الولد وصا عمره ستة عشر سنه فعرف
أن أبوه مسجون عند سعدون بالأحساء فركب وخذه معاه دليله وطب عند
سعدون الغرير وصار ضيف من ضيوفه فتحسس عن أبوه ويلقاه فقام وحبه
رفع شايع الأمسح راسه وقال من أنت قال أنا أولدك عميره قال وش تبي
قال وشلون شبي يا يبه أبي أفكك من الحبس فقال ما هذى الحل يا أولدى
فقال وشهو الحل قال شايع أبيك تجمر قلب سعدون على أولده الصغير مثل
ما جمر قلبي عليك راع أولده نايم فى الخيمه هذيك وما معاه غير أمه والخادمه خذه ولا يردك إلا أهلك وباقى العلم عندى أولدىياولدى راح عميره
وخطف الولد وبوجهه الى أهله يوم جه الصبح ويثور الصياح بمخيم سعدون
الغرير العلم ولد الشيخ انخطف وتفزع الناس ويقومون يستقطعون الأثر
الناس من جهه والخباله من جهه ويقوم سعدون يشاهق من البكا ءفقام شايع يضحك فقال سعدون وش يضحكك يلمسح قال أضحك على بكاك قال منت خايف إنى أذبحك قال شايع إن ذبحتنى ما شفت أولدك قال سعدون ها أولدى
عندك منه خبر قال شايع نعم أولدك عند أولدى وبالحفض والصون فقال سعدون فكو قيد شايع وقال أطلب ياشايع فقال الطلب للخذاه وأرسل سعدون
مرسول لعميره فطلب عميره أن يجى أبوه على فرس الشيخ معزز مكرم
وحلو المشكله وكلن رجع لهله الولد لبوه والأبو لولده
المفضلات