الاخ الكريم.... عبد الرحمن
العملية التعليمية أصبحت فن لا يتقنهُ إلا القليل, أنت ترى الأن إنتشار طرق جديدة في التعليم وظهور مهارات دراسية جديدة يروج لها أصحابها أتت بنجاحات مهمة على مستوى الطلبة .
بالامس كان الطالب يشكو من عدم القدرة على الإستيعاب ويتململ عند
عندما تحين ساعة مراجعة الدروس.
وعند تطبيق تلك المهارات وقليل من التوجيه النفسي أصبح بحال أفضل.
لي صديق أدخل إبنهُ في إحدى المدارس الأجنبية , لامه من لامه..
وأيدة من أيدة, ولكن أنظر ما يقول عن إبنه بعد أن قطع شوطاً لا باس به من مرحلة التعليم.
يقول : أحسست بالفرق في تصرفات ولدي وفي طريقة تفكيرة ومهاراته التي إكتسبها ..وفي النظام بتعاملاته وفي الأدب الجم في طريقة كلامة.
قد يقول قائل : ولكن كله على حساب التربية الإسلامية والتثقيف الديني.
صديقنا حريص على تعليم إبنه الامور الشرعيه وتحفيظ القرآن بالتوازي مع علوم الدنيا.
أخي الكريم... يخرج الطفل كل صباح محملاً بحقيبة ملئى بالكتب المدرسية
ويعود بها..إنهاك ما بعده إنهاك.. وليت الفائدة التى خرج بها تساوي وزن ما حمل
من الكتب.
هناك ..لا يحتاج الطالب إلى حمل الكتب والعودة بها كل صباح ...
الكتب تبقى في المدرسه...الواجبات في المدرسة...
شعارهم :
(فضلاً ..ولي الأمر ..الأمور الدراسية والمتابعة مرتبطة بنا ..نرجو عدم التدخل )
وغيره من متابعة نفسية وإجتماعية....
لا أريد أن أقول كل ما عندي..حتى يكون النقاش على طريقة هات ما عندك
تحياتي أخي الكريم عبد الرحمن.
المفضلات