تخاريف محموم

[نجمه السماء]

[ALIGN=CENTER]

حينما تشتد الحمى ..
اهذري ..
واعلم اني لا اعلم ..
ادري انني ارمي كلام ليس له معنى ..
المعنى انني هنا لوحدي ..
اعاني الحراره الشديده ..
حراره حبك ..
وحراره ألهبت فؤادي ..
أعلم انه لا تصل كلماتي إليك الان ..
فأنا تحت الغطاء ..
أكتم انفاسي ..
لا اريد ممن حولي يسمعني ..
فيعرف سراً خبأته لنفسي ..
هذياني متعب ..
كما هو حبك محرق ..
هذياني غريب ..
كما هو وجودي مريب..
ايها المتعافي ..
هل فهمت كلماتي ..
أم انك لا تريد ان تفهمها ..
فهي هذيان لا يزيد لك شيئا ..
ويتعبني انا لوحدي ..



اخي الفاضل ..
امتعتنا بهذيانك ..
وسعدت بقرائتي لكلمات في منتهى الروعه ..
تقبل تحياتي اخي ..[/ALIGN]

[عاشق السراب]

[ALIGN=CENTER]كان يعاني من حرارة تجعله يتخبط

ينثر الاوراق

الافراح منها والاحزان

يجمع كل الافكار

يحاول الهروب

من هذا الهذيان المتعب

يحاول ان ينسى

الماسي

ان يغير كل الصور

في هذا المشفى

تقتله هذه الحراره

ويقتله هذا الهذيان

ــــــ
ــــ****


عاشق الذكريات كما هو جميل ان اقؤاء لك هذا الهذيان الاعمى[/ALIGN]

[مرفأ]

فى تلك الزنزانة التى لهيبها كالبركان سيكون رفيقى الصمت

سانتظر

لارى ذلك البركان لما
قتل حتى تلك الامانى الصغيرة
وحلم مات


اخى عاشق الذكريات ... شكرا

[عاشق الذكريات]

أعتذر لكم عن التأخر وذلك لظروف صحية أحمدلله على أن عدت بسلام

أعود مشتاق للحرف وأهله


نجمة السماء

[ALIGN=CENTER]أشكر لك حضورك المتلبس بمشاعر الحمى

وحينما نغرق هناك بتلك المشاعر التى تترآى لنا على أنها هى حتمية وجودنا

يزداد ألم الحمى اكثر فأكثر

فهل ياترى حينما نصحو ونتعافى تظل تلك التخاريف بنفس الوهج المصحوب بالحمى

شكر ا لك اختى وهج الحضور

دمت بخير [/ALIGN]

[عاشق الذكريات]

عاشق السراب

[ALIGN=CENTER]شكرا لك زيارتك اللطيفة

واسعدنى كثيرا أن نالت هذه التخاريف على ما فيها إعجابك

دمت بخير [/ALIGN]

[عاشق الذكريات]

مرفأ

[ALIGN=CENTER]فى الحمى تختلط الفصول وتختلط الصور

حتى المشاعر تختلط نبضاتها وسط معمة الحمى

دمت متألقة أختى [/ALIGN]

[عاشق الذكريات]

[ALIGN=CENTER]من داخل تلك الغرفة الباردة المظلمة

يتردد ذاااك الصدى الموحش لشيء من بقايا الأنين

وذاااك النشيج المكبوت

والقلم بين اصابع ذاااك السجين يئن من الوجع

يحاول ان يصمد أمام حمم البراكين

يقاوم سقوط دموع الانكسار أمام الرياح الغاضبة

يعاني بصمت جراح الغربة ومرار الغدر واستار الكآبة

تعود اليه تلك الذوات الغائبة العارية الا من

صدقها ولهفتها وشحوبها وأصرارها على الغياب

يقاوم كل الظلام

يناضل من اجل أن يبقى عينيه مفتوحتين حتى لا تغيب

يغيب عن الوعى من شدة لهفته

ويسقط القلم باكيا من عجزه عن رسم تلك الصور



[/ALIGN]

[عاشق الذكريات]

ترى ما العلاقة بين الشتاء والحمى
سؤال لم أجد له إجابة


[ALIGN=CENTER]


بين تلك الجدران الباردة

وعلى زاوية مهملة من زوايا جدرانها

لا يمرها شروق ... ولا تنتظر غروب

مجرد لوحة جامدة باهته

لا أحساس فيها ولا مشاعر

تقبع هناك باطارها الفضي المغبر

تتوجع من اللحظات

تسير ببطء قاتل

كانها أقدام حافية على جادة شوكية

لا تدرى لما لا زالت تنبض مع كل هذا الألم!!

ولا تدرى متى ستتوقف عن عد لحظات هذا الليل

الكئيب !!

وسط هذه الغرفة الباردة... على هذه الزاوية

المهملة

تقبع لحظات هذا المحموم باطارها القديم [/ALIGN]

[عاشق الذكريات]

اليوم ربما اشتدت الحمى أكثر وأكثر

[ALIGN=CENTER]

من بين تلك الجدران الباردة جدا

وتحت أنين تلك الحمى

قلب يخفق بين فضاء بعيد موغل في الظلام والوحشة

وبين صور غائبة في عمق احلام مستحيلة

بدء وكأنه يسمع اصوات هنا وهناك

هاهى ...

تمسك برفق يديه

آآآآآه أيها التعيس

لما التحدى

لما قلت انك تستطيع العيش بلا وجودى

لما رفضت أن ترضخ لغرورى

آآآه من عنادك

من قال لك أن رضوخك لحبى هو كسر لشموخك

من غرس فيك ان دموع الانكسار للحب ليس للرجال

تعال ايها المحموم قبل يدى

أرضخ لكل غرورى

ودعنى امسح عنك كل لحظات الوجع القديم

دعنى أجمع شتات احلامك

وصور خيالك الممزقه
[/ALIGN]

[عاشق الذكريات]

حينما يقترب الشتاء من طي صفحات الجليد

يرحل شيء فشيئا ...ودائما وداعه أقسي من ضمة لقاءه



[ALIGN=CENTER]

خلف تلك اللحظات التى لم تعد تعرف أي صوت سوى ذلك

النبض فيها

او في ذاك الذي يقبع خلف الظلام المتكرر

مجرد عقارب مجنونة تدور بلا هدف أو معنى

كما هى الخفقات فيه

يستجمع بقايا حياته ليلقي بنفسه على ذاك السرير

الجامد الجاف .. يردد آهات الوجع مع صوت الصرير

المنبعث من تلك الزوايا المتهالكة

ساد الصمت الا من ضجيج الرحيل لشتاء يغادر بلا

استأذان ...

يرحل يحمل غصة الظلام وصور تلك الطيور التى تفر من

قسوة حضوره ..

وذكريات الورود التى لفظت أنفاسها تحت وطأة جليده

المتجبر ..

يلقى بنظرة لذلك الذى يجثم فوق ذاك السرير المتحجر

رحلت كل أحاسيسه مع رحيل طيوره المهاجرة

واختنقت كل مشاعره تحت كثبان الجليد المتراكم من

أرث الماضي

يرى نظراته تسبح بعيدا في فضاء يحيطه الظلام

بلا حدود

يلملم بقايا الشتات ... يستجمع شيء من رغبة للبقاء

ولو على هامش حياة ..على سرير في فصل شتاء قارس[/ALIGN]