[ALIGN=CENTER]في البداية أحب أن أقدم إعتذاري عن عدم تمكني تسجيل مادار
في تلك المقابلة صوتياً ونقله للمضايف واتمنى ان يكون نقلي
لما دار كتابياً يسد جزءاً من تقصيري[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]كانت المقابلة لصالح إذاعة جدة
برنامج الأمل والعطاء
أدارت الحلقة الأستاذة / نجوى مؤمنة [/ALIGN]
[ALIGN=RIGHT]كالمعتاد في البداية كانت مقدمة ترحيبية تعريفية بنفس الوقت
بعبدالله المهيني
ثم بدأت الأستاذة نجوى أسئلتها بطلب أن أتحدث عن الإعاقة تاريخياً
وماهي المراحل التي تطورت بها خدمات التربية الخاصة عالمياً وعربياً[/ALIGN]
[ALIGN=RIGHT]فأجبت مستعيناً بالله
أولاً مرحلة الإبادة وهي إما التخلص من الأفراد المعوقين غير القادرين
على الخدمة في الجيش او العمل في العصور القديمة
أو إستخدام المعوقين في مجالس اللهو كما فعل الألمان والإغريق الذين
يستخدمون المعوقين كخدم ومهرجين في نفس الوقت
ثانياً مرحلة الرفض ( العزل ) وهذه المرحلة قامت بسبب شيوع معتقدات خاطئة
أدت إلى عزل المعوقين في مصحات بعيدة عن المدن وكانت تقدم لهم الخدمات
الغذائية فقط وكانوا يتعرضون للضرب في هذه المصحات أي مثل السجون
ثالثاً مرحلة الرعاية المؤسسية وقامت هذه المرحلة في أواخر القرن التاسع عشر
حيث أخذت الخدمات شكل إيوائي إستندت إلى مشاعر البر والإحسان المرتبطة بالعاطفة
الدينية والمبادرات الفردية للأفراد والأسر ذات المستوى العالي إقتصادياً وإجتماعياً
رابعاً مرحلة التأهيل والتدريب هذه المرحلة من الحرب العالمية الثانية حيث فرض على
الدول الإهتمام برعاية الأفراد الذين خرجوا بإعاقات من هذه الحروب العسكرية وفي هذه المرحلة ظهر
آثر ملموس لتقدم العلوم الطبية والنفسية والإجتماعية على تطور خدمات التربية الخاصة
كما أن في هذه المرحلة بداية للإهتمام بالتأهيل الجسمي والأجهزة التعويضية
خامساً مرحلة الإدماج وبدأت هذه المرحلة في أوساط الستينيات في القرن العشرين وتأثرت هذه المرحلة
بحركات الدفاع عن حقوق الإنسان ومناهضة التمييز العنصري
وفي هذه المرحلة كان عام 1981م العام الدولي للمعوقين و 1983م-1993م العقد الدولي للمعوقين
أيضاً ظهور التشريعات الدولية والمحلية التي أظهرت حقوق المعوقين في الإندماج
سادساً مرحلة التحرر من المؤسسات في هذه المرحلة إغلاق المؤسسات الداخلية والتأكيد على حق المعوقين في تلقي
الخدمات في المؤسسات العامة كما تم إغلاق مؤسسات الرعاية الخاصة [/ALIGN]
[ALIGN=RIGHT]حول سؤال التالي مجرى الحوار إلى المضايف وطلبت المذيعة تعريف المستمع بها وبأقسامها ؟[/ALIGN]
[ALIGN=RIGHT]المضايف تحمل التنوع في طياتها فهي ليست مقتصرت على مجال معين دون البقية
ففي البداية هناك الأقسام الدينية أو المضايف الدينية وهي ثلاث المضيف الأول مضيف كل ما يتعلق بالدين الحنيف
والثاني مضيف مع الشباب وجهاً لوجه والثالث المكتبة الإسلامية
ثم تأتي المضايف العامه وفي بداية هذا القسم المضيف العام ثم مضيف فلة حجاج ثم مضيف الترحيب والتعارف
وأخيراً مضيف الإهداءات
بعدها المضايف الأدبية وفيها مضيف الشعر النبطي وآخر للشعر المنقول فمضيف فيض الخواطر ثم مضيف الأدب
العربي الفصيح فمضيف قصة وقصيدة والتراث الشعبي وأخيراً مضيف المحاورة
أما المضايف المتخصصة ففي أولها يأتينا المضيف الطبي ثم مضيف المراءة والأسرة ومضيف الكمبيوتر والإنترنت
ثم مضيف الفنون والتصاميم ثم المضيف الرياضي وأخيراً مضيف ذوي الإحتياجات الخاصة
أجدها فرصة لأقدم كل آيات الشكر والعرفان لأخي الكبير أبو سلطان المشرف العام على ما يقوم به من جهد للنهوض بالمضايف وكذلك للأخوان المشرفين والمراقبين وكذلك الأخوان الأعضاء [/ALIGN]
[ALIGN=RIGHT]مداخلة المديعة هنا ولكن هذه الشبكة تحمل إسم قبلي فهل هنا تواجد لغير أفراد هذه القبيلة في هذه الشبكة
أو قد يكون هذا الاسم سبب في النفور منها ؟[/ALIGN]
[ALIGN=RIGHT]نحن ولله الحمد ومن خلال هذه الشبكة نسير على خطوات فيها التأكيد على أنه لا وجود للتعصب القبلي
نعم لهذا الإسم التقدير الكبير في قلوبنا وله مكانه عاليه ولكن ليس لدرجة التعصب الأعمى
وهناك الكثير من أعضاء هذه الشبكة الذين لا ينتمون لهذه القبيلة وهم أعضاء ليسوا عاديين
بل قد يكونون من أكثر الأعضاء تفاعلاً والحمد لله أن القائمين على هذه الشبكة ( المضايف )
من مشرفين ومراقبين من الأشخاص الذين نفاخر بهم لما يحملون من أخلاق عالية ورقي في التعامل [/ALIGN]
[ALIGN=RIGHT]السؤال التالي كان ماهو سبب توليك الإشراف على مضيف ذوي الإحتياجات الخاصة وأيضاً إهتمامك بهذه الشريحة ؟[/ALIGN]
[ALIGN=RIGHT]فكان جوابي هو أنني متخصص في هذا المجال التربية الخاصة مسار الإعاقة السمعية ومن خلال تخصصي هذا
أحببت أن تكون لي فائدة في هذا المنتدى من خلال ماأحمله من معلومات أكاديمية وأيضاً قد أجد من أستفيد منه في هذا المنتدى[/ALIGN]
[ALIGN=RIGHT]السؤال التالي كان ماهي الإحتياجات الخاصة للمعوقين سمعياً ؟[/ALIGN]
[ALIGN=RIGHT]جوابي هو يحتاج المعاق سمعياً إلى توفير المعينات السمعية المناسبة وفقاً لتشخيص سمعي دقيق
أيضاً يحتاج إلى التدريب السمعي وأيضاً التدريب النطقي كما أنه يحتاج إلى التدريب على مهارات التواصل
( الأبجدية الإشارية - الإشارات الوصفية ) أيضاً يحتاج إلى زيادة الحصيلة اللغوية وأخيراً يحتاج المعاق سمعياً
إلى تقبل وتفهم من الأسرة والمدرسة والمجتمع [/ALIGN]
[ALIGN=RIGHT]السؤال التالي كان عن الأساليب في تعليم المعوقين سمعياً ؟[/ALIGN]
[ALIGN=RIGHT]وأجبت بما يلي
جذب إنتباه الطالب
تنظيم البيئة الصفية بطريقة تسمح لرؤية المعلم وباقي طلال الفصل
أن يتحدث المعلم مع الطفل وجهاً لوجه
أن يتحدث المعلم بصوت مرتفع وبسرعه متوسطة ونطق سليم
عدم التحرك بكثرة داخل غرفة الفصل
استخدام التعليمات المكتوبة قدر الإمكان
التأكد من فهم التلميذ للتعليمات
استخدام المعينات السمعية الفردية والجماعية
استخدام التغذية الراجعة للتأكد من فهم التلميذ
تشجيع التلاميذ عل استخدام البقايا السمعية واللغوية
استخدام الواجبات المنزلية
تدريب الأسرة على طريق التوصل مع الطفل الأصم وتزويدهم بإرشادات ومعلومات مستمرة عن طفلهم [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]هنا كان ختام هذه المقابلة
وأتمنى أن أكون وفقت فيها
ولكم مني كل الشكر والتقدير[/ALIGN]
المفضلات