يقول الراوي :
مخلد ... وقصة زواجه التى بها من الغرابه والطرافه الكثير..
والبنت التي كان اخوها قد عقد قرانها على احد الرجال .. ولكن يدخل عليها ..
والتحجير عاده في الزواج الاول . اما الثاني فلا حكم لهم عليها .. فقد علم
الخطاب بذلك.. فكثروا الا ان البنت ترفض من يتقدم لها .. بانتظار ( مخلد) .
واخيرا حضر (مخلد) .. وصادف وجود اثنين من كبار قومه وربما اكثر قيمه منه..
وغاية الثلاثه هي خطبة البنت والزواج منها.. وهي لا تريد سوى (مخلد)..
وبعد تقديم العشاء وكثرة التراحيب ,ناداها اخوها من وراء ذرى البيت..
وقال لها فلان.. وفلان.. (ومخلد) والكل منهم جاء لخطبتك .
وانت لو تنقسمين قسمتك بينهم.. فأختاري واحد منهم وهم يسمعون حتى يعذروني..
فكان الاثنان على العشاء في وجهه.. و(مخلد) يقابلهما وهو قريب من الذرى
والبيت يقابلهم
وكانت البنت ترى موقف مخلد.. فقالت لاخيها من ورا الذرى:
" ابناء عمي كلهم غاليين" وليس لي الا واحد واضافت في قولها
"الادنى بالادنى والتعدي زريه"........
فذهبت كلماته مثلا بين الناس واختارت (مخلد) بهذه الكلمه..
فقال (مخلد) قصيده طويله منها هذه الابيات:
يقول مخلد بادي الحيد الاسمر ------ في مرقب قدم الظعاين منيفي
يالله واني في رجاك اتصبر_-------- رجوى الديار المسنيه للخريفي
تفرج لعين دمعها جار وامطر ------لينه تهشم حجرها بالذريفي
والله يوم العظم يوم اتعمر ------- اليا كويت العظم عيدي وريفي
ابرد نها عبراتي اللي تكسر ------ لا شب في قلبي سوات الصريفي
وسلامتكم..
السنيورا
المفضلات