[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أعطيكم أخواني أمثلة على بعض الأمراض النفسية .
الأرق
النوم نقيض الاستيقاظ أو السهر . فهو ظاهرة طبيعية ، فالإنسان
والحيوانات ينامون . والإنسان يقضي ثلث حياته نائماً وأثناء النوم يتغير نشاط الدماغ ولكنه لا يتوقف تماماً .وحقيقة ان الجسم يحتاج إلى الراحة من وقت إلى آخر مقبولة و لا أحد يعلم لماذا يحتاج الدماغ أو الأعضاء إلى الراحة ؟ و لا ماذا يحدث أثناء النوم ؟. فقط حقيقة أن النوم ضروري . إذا لم ينم الإنسان لمدة 2 /3 أيام سوف يفقد اتزانه العقلي و يحدث هذا عادة مع الأشخاص المسجونين لاقتلاع أسرار الحرمان من النوم .يزيد في الاعتقاد بأنه يسبب غسيل الدماغ
ما أهمية النوم ؟
الصغار ينامون اكثر من الكبار .و ليس هناك قانون يحدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان . إنها تختلف من شخص لاخر ، فالبعض يحس براحة كاملة بعد 6 ساعات من النوم ، والبعض يحتاج من 7-9 ساعات " المها تما غاندي تعود أن ينام 4 ساعات فقط ثم يستيقظ وهو نشيط باقي اليوم .ستالين كان يحتاج إلى نومه قصيرة جدا
ولكي تنام جيدا فالبعض يحتاج الى أوضاع مثالية مثلا منام مريح في غرفة بلا صوت بدرجة حرارة مضبوطة و البعض ينام جيدا في سرير خشبي قوي من الدرجة الثانية ، و البعض ينام في بيوت من قضبان مكسرة يجعلهم فريسة سهله للنشالين لكنهم سعداء افضل من هؤلاء الذين يجدون صعوبة في النوم في القصور الأرق يحدث من عوامل مثيرة كصدمة عاطفية و الخوف و توقع الشر و الألم أو بعض الأمراض ، و فقدان النوم لمدة يوم أو يومين ربما لا يسبب مشكلة لكن إطالة الأرق قد تسبب إعياء ذهنيا ، وفي هذه الحالة فالعلاج الطبي ضروري ، وعدد كبير من المسكنات و المنومات و أدوية مضادات الأرق مفيدة في هذه الحالات ، لكن المشكلة الكبيرة إن كل هذه الأدوية تسبب الإدمان ، و الانقطاع عن هذا الدواء أو سوء استعماله ربما يعرض المريض لمشاكل خطيرة و تأثيرات هذا الانقطاع ممكن أن تكون على شكل جزع و قلق و ارق و رجفة و ارتعاش و ضعف و تشنج ، و في الحالات التي لا تعالج قد يحدث إغماء ثم وفاة ، كما أنها تسبب إدمانا لذا يمنع صرفها إلا بوصفة طبية[/ALIGN]
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
[ALIGN=CENTER]القلق
قبل كل شئ دعنا نفهم ماذا نعني بالقلق ؟ ففي الطب تحديد معنى هذه لكلمة يختلف بعض الشيء عما يستخدم في الحياة
القلق ليس بمعنى الخوف ، إن مدة بقاء الخوف قليلة جداً فمثلاً سيارة مسرعة على وشك أن تصطدمك وكلب كاسر لاحقك ، ووصلت متأخراً عن موعد مقابلة مهمة . وفي كل هذه الحالات فإن فترة الخوف قصيرة . لكن في الحياة العصرية يواجه الإنسان عدة معضلات يومياً ربما تكون حقيقية أو خيالية مثل فقدان وظيفة في هذه الحالة فالخطر قد ينتهي في أسابيع أو شهور
والآن كيمياء الجسم في مثل هذه الحالة تبدأ فوراً آلية تعويضية لتتغلب على الحالة عند الخوف المؤقت .لكن الحالة إذا كانت دائمة أو شبه دائمة ، تفشل الآلية التعويضية الفيزيائية ، فالحالة الكيميائية تعرف أن حالة القلق ثابتة .هذا التوتر الفعلي أيضاً يؤدي إلى أخطار فيزيائية أخرى مثل اضطرابات في الهضم وصداع وآلام في الظهر واستمرار ضغط الدم ، وعدد من الاضطرابات الأخرى ، والوظائف الجنسية تكبت بشكل واضح قلق وعجز عند الرجال ، وبرود عند النساء ، وهذا قد يزيد الأمر حرجاً بعض القلق صحي وضروري . هذا لا يحتاج إلى علاج ولكن يعالج عندما يصبح القلق مزعجاً
العلاج
كانت المسكنات بما فيها الكحول تستخدم لعلاج القلق لوقت طويل ، والمسكنات تقلل من القلق وتجعلك تنام ، إلا أن أعراض القلق تعود مرة أخرى بنهاية تأثير الدواء نفسه . هذا يستمر ويؤدي إلى تعود أوإدمان هذه الأدوية . وهذا هو السبب الرئيسي لظهور الإدمان للكحول والأقراص المنومة ، والنجاحات في علاج القلق اعتمدت على تأكيد العلاج النفسي وبما أن الأدوية التي لا تسبب تعود أو إدمان غير متوفرة ، فالتقدم الوحيد الذي حدث أن بعض العوامل التي أدخلت زودت بمدى واسع في الجرعات لتقلل القلق بدون أن تسبب تسكيناً كبيراً
وتقدم آخر مهم وهو أن تفاعل القلق الذي غالباً ما يؤدي إلى زيادة العضلة تغلب عليه الآن بالأدوية الحديثة التي تعمل على استرخاء العضلات بجانب مقدرتها لخفض القلق
خلاصة
يمكن القول أن علاج القلق يعتمد على إزالة السبب وتطمين المريض .والأدوية قد تساعد في السيطرة على الأعراض الحادة وتجعل المريض يتقبل التطمين والعلاج النفسي[/ALIGN]
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
[ALIGN=CENTER]الإحبــاط
الإحباط والتأثيرات الخطيرة والمدمره
الإحباط هو حاله إنفعاليه غير سارة قوامها الشعور بالفشل وخيبة الأمل تتضمن إدراك الفرد بوجود عقبات تحول دون إشباعه لما يسعى إليه من حاجات ودوافع
للإحباط وجوه مثلا أن يحرم طالب من دخول لجنة الإمتحان لوصوله متأخرا نتيجة عذر قهري خارج عن إرادته أو يفشل في الحصول على مجموع يؤهله للالتحاق بالكليه التي يطمح اليها نظرا لظروف مرضيه أو أسريه ألمت به أو شاب لم يستطيع الزواج بمن أحبها
مصادر الإحباط داخليه وأخرى خارجية أما الداخلية فتتركز في العوامل الشخصية ومصدرها الشخص ذاته وسماته ومن بينها عجزه بسبب ضعف حالته الصحية العامة أو الإعاقة الحسيه أو الحركية وقصور في إستعدادت الشخص العقليه المعرفيه كالذكاء والتفكير والمرونه والموهبة التى يحتاجها الشخص لهدف ما أو تعلم مهاره جديده
أما العوامل الخارجية فهي الظروف الماديه الطبيعيه كالمناخ والطقس والضوضاء والتلوث البيئي والظروف إلإجتماعيه والأسرية كمعاملة الوالدين وأساليبهما في التنشئه وبعض العادات والتقاليد والظروف الحضاريه كالانفجار السكاني وتعقد النظم والتراكم المعرفي والمعلوماتي
الإحباط .....هل يصيب الكبار أم الصغار؟
الإحباط موجود في حياتنا صغاراً أو كباراً .فمعظم الأفراد يتعرضون لمواقف إحباطية بدرجات متفاوتة تختلف باختلاف إحتياجاتهم ورغباتهم وأهدافهم وتوقعاتهم وظرفهم وخبراتهم ومقدراتهم الجسمية والعقليه
النتائج المترتبه على الإحباط
نزوع الشخص للعدوان سواء بشكل صريح أو خفي وكلما إزداد العدوان إزداد شعوره بالإحباط ويتزايد كلما كانت رغبات الفرد وأهدافه المحبطه حيوية بالنسبة إليه .ويصبح الشعور بالإحباط أشد وطأه وإيلاماً للنفس عندما يدرك الفرد التي لا يستطيع الفرد تحقيقها هامه وضروريه
سكيفية مواجهة الإحباط والوقاية منه
تنمية السمات المزاجية الإنفعاليه التي تساعد النشء على مواجهة الصراعات والإحباطات كالمثابرة وقوة العزيمة والصبر والتفاؤل والثقة بالنفس والمرونه في مواجهة المشاكل والمواقف الصعبه
تجنب استخدام الأساليب غير السويه في تنشئة الأبناء كالتفرقه والتذبذب في المعاملة
مساعدة النشء على معرفة قدراتهم ومواهبهم الفعلية والحقيقة
مساعدة النشء والشباب على اعتناق المبادئ والأخلاق والمبادئ
تنميه التفكير العلمي لدى النشء مما يعينهم على المشكلات
التخلي عن طريقة التفرقه في المعامله بين الأبناء ومراعاة الفروق الفرديه بين الأطفال
العمل على إشباع الاحتياجات النفسية للطفل دون إفراط أو تفريط وتجنب الإستجابه لكل رغبات الطفل في جميع الظروف حتى كنا نملك تحقيقها
تنمية الوازع الديني لدى النشء
إتاحة الفرص المناسبة لتدريب الطفل على المنافسة وإبداء الرأي وتقبل الرأي الآخر واحترامه واقتراح حلولاً بديله للمشكلات
[/ALIGN]
[MARQ=LEFT]تقبلوا تحياتي
أخوكم / الملهم[/MARQ]
المفضلات