[ALIGN=CENTER]
علي أحمد سعيد إسبر. ولد في 1930 بقرية قصابين السورية.
تبنى اسم أدونيس الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية.
تابع أدونيس دراسته الجامعية في قسم الفلسفة بجامعة دمشق
وفي سنة 1956 اتجه نحو بيروت حيث بدأ حياة شعرية وثقافية جدية وحاسمة,
من خلال مساهمته المستمرة في مجلة شعر إلى جانب يوسف الخال.
أسس مجلة مواقف في 1968 التي اجتمع حولها مثقفون وشعراء من المشرق والمغرب.
غادر بيروت في 1985 متوجها ري باريس بسبب ظروف الحرب..
أدونيس مع أمّه ..
مؤلفاته :
قصائد أولى ط 1، دار مجلة شعر بيروت، 1957 ط 3
دار العودة، بيروت، 1970 ط 4
دار العودة، بيروت 1971 طبعة جديدة..
دار الآداب، بيروت، 1988 ,, أوراق في الريح ط أ
دار مجلة شعر بيروت، 1958 ط 2
دار مجلة شعر بيروت 1963 ط 3
دار العودة، بيروت 1970 ط 4
دار العودة، بيروت 1971 طبعة جديدة
دار الآداب بيروت 1988
أغاني مهيار الدمشقي، ط 1 ، دار مجلة شعر، بيروت، 1961 ط 2
د ا ر ا لعود ة، بيروت 1970 ط 3
دار العودة، بيروت 1971 طبعة جديدة..
مختارات من شعر يوسف الخال، دار مجلة شعر بيروت، 1962
ديوان الشعر العربي الكتاب الأول، المكتبة العصرية بيروت 1964
الكتاب الثاني، المكتبة العصرية، بيروت 1964
الكتاب الثالث، المكتبة العصرية، بيروت 1968
مختارات من شعر السياب، دار الآداب بيروت 1967
مختارات من شعر شوقي (مع مقدمة) دار العلم للملايين بيروت 1982
مختارات من شعر الرصافي (مع مقدمة) دار العلم للملايين، بيروت 1982
مختارات من الكواكبي (مع مقدمة) دار العلم للملايين، بيروت 1982
مختارات من محمد عبده (مع مقدمة) دار الحلم للملايين، بيروت 1983
مختارات من محمد رشيد رضى (مع مقدمة) دار العلم للملايين، بيروت 1983
مختارات من شعر الزهاوي (مع مقدمة) دار العلم للملايين، بيروت 1983
(الكتب الستة الأخيرة، وضعت بالتعاون مع خالدة سعيد) ..
الأصول :
تأصيل الأصول
صدمة الحداثة وسلطة الموروث الديني
صدمة الحداثة وسلطة الموروث الشعري دار الساقي،
فاتحة لنهايات القرن، الطعبة الأولى، دار العودة بيروت 1980
سياسة الشعر، دار الآداب، بيروت 1985
الشعرية العربية، دار الآداب، بيروت 1985
كلام البدايات، دار الآداب، بيروت '1990
الصوفية و السوريالية، دار الساقي، بيروت، 1992
النص القرآني و آفاق الكتابة، دار الآداب، بيروت 1993
النظام والكلام، دار الآداب، بيروت 1993
هاأنت أيها الوقت، دار الآداب، بيروت 1993. سيرة ثقافية..
@@ الجوائز التي حصل عليها علي سعيد (( أدونيس )) :
##حصل سنة 1986 على الجائزة الكبرى ببروكسيل.
ثم جائزة التاج الذهبي للشعر مقدونيا- أكتوبر 97
##جائزة الشعر السوري اللبناني - منتدى الشعر الدولي في بيتسبورغ -أمريكا - 1971
##جائزة جان مارليو للآداب الاجنبية _ فرنسا _ 1993
##جائزة فيرونيا سيتا دي فيامو روما _ ايطاليا 1994 _
##جائزة ناظم حكمت _ اسطنبول _ 1995
##جائزة البحر المتوسط للأدب الاجنبي _ باريس
##و جائزة المنتدى الثقافي اللبناني _ باريس 1997 جائزة التاج الذهبي للشعر مقدونيا- أكتوبر1998
##جائزة نونينو للشعر - ايطاليا 1998
##جائزة ليريسي بيا _ ايطاليا _ 2000 ..
@@ ماذا قالوا عنه :
## يقول الدكتور محمد بنيس عن (( أدونيس )) :
[ إنه الصوت الذي كان عليّ الإنصات إليه في تجربة شعرية وحياتية ]أهـ .
## ويقول الأستاذ جابر عصفور :
[ أن أدونيس شاعر إشكالي بكل معنى الكلمة، أثار إنجازه الإبداعي، ولا يزال،
عاصفة شعرية ربيعية لا تزال تثير من غبار الطلع ما يدفع إلى تولد عشرات الأسئلة وتصارع عشرات الأجوبة ] أهـ .
@@ نماذج من شعره :
(( رؤياء )) :
""""""""""""
هربت مدينتنا
فركضت أستجلي مسالكها
ونظرت - لم ألمح سوى الأفق
ورأيت أن الهاربين غداً
و العائدين غداً
جسد أمزقه على ورقي.
^
^
ورأيت - كان الغيم حنجرة
و الماء جدراناً من اللهب
ورأيت خيطاً أصفراً دبقاً
خيطاً من التاريخ يعلق بي
^
^
تجتر أيامي وتعقدها
وتكرّها فيه - يد ورثت
جنس الدمى وسلالة الخرق.
^
^
ودخلت في طقس الخليقة في
رحم المياه وعذرة الشجر
فرأيت أشجاراً تراودني
ورأيت بين غصونها غرفاً
و أسرّة وكوى تعاندني،
ورأيت أطفالاً قرأت لهم
رملي ، قرأت لهم
سور الغمام وآية الحجر
ورأيت كيف يسافرون معي
ورأيت كيف تضيء خلفهم
برك الدموع وجثة المطر.
^
^
هربت مدينتنا
ماذا أنا، ماذا؟ أسنبلة
تبكي لقبرة
ماتت وراء الثلج و البرد
ماتت ولم تكشف رسائلها
عني ولم تكتب إلى أحد
و سألتها ورأيت جثتها
مطروحة في آخر الزمن
وصرخت - " يا صمت الجليد أنا
وطن لغربتها
و أنا الغريب وقبرها وطني. "
^
^
هربت مدينتنا
فرأيت كيف تحولت قدمي
نهراً يطوف دماً
ومراكباً تنأى وتتسع
ورأيت أن شواطئي غرقٌ
يغوي و موجي الريح و البجعُ.
^
^
هربت مدينتنا
و الرفض لؤلؤة مكسرة
ترسو بقاياها على سفني
و الرفض حطاب يعيش على
وجهي - يلملمني ويشعلني
و الرفض أبعاد تشتتني
فأرى دمي وأرى وراء دمي
موتي يحاورني ويتبعني.
^
^
هربت مدينتنا
فرأيت كيف يضيئني كفني
ورأيت - ليت الموت يمهلني..
=================================
(( مرثية الحلاج )) :
""""""""""""""""
ريشتك المسمومة الخضراء
ريشتك المنفوخة الأوداج باللهيب
بالكوكب الطالع من بغداد
تاريخنا وبعثنا القريب
في أرضنا- في موتنا المعاد.
^
الزمن استلقى على يديك
و النار في عينيك
مجتاحة تمتد للسماء
^
يا كوكباً يطلع من بغداد
محملاً بالشعر و الميلاد،
يا ريشة مسمومة خضراء.
^
لم يبق للآتين من بعيد
مع الصدى و الموت و الجليد
في هذه الأرض النشورية
لم يبق إلا أنت و الحضور
يا لغة الرعد الجليليه
في هذه الأرض القشوريه
يا شاعرا الأسرار و الجذور..
==================================
ملاحظة مهمة :
أخواني الأعزاء لقد حذّرنا الدكتور حسن الهويمل أكثر من مرة في أوقات متفاوتة من هذا الشاعر الفيلسوف .. الذي طغى عليه عقله وسيطر عليه سيطرةً تامة .. والعياذ بالله ..
وإنما أوردت لكم هذه النبذة عنه لأنني معجباً بشعره فقط لاغير .. من دون أفكاره الممتدة عرضاً وطولاً ..
وقد قال عنه الدكتور الهويمل ذات مرة : ( إنه حداثي خبيث ) أهـ .
اللهم أني بلّغت .. اللهم فالشهد ..
وصلى الله وسلّم على سيّدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..[/ALIGN]
المفضلات