بحث للاخت نوف ابراهيم...
وهو بحث تخرجها في علم الاجتماع...
""السلبيه في السلوك الاجتماعي..خاص بمرضى التوحد""
الأطفال التوحدين لا يجدون سعاده في الاختلاط بالناس..ويرجع دلك الى أن مستويات مادة بيتا_اندروفين في باطن الدماغ وتشبه الأفيون مرتفعه عندهم ولدلك يرفضون الاختلاط لأن متعتهم في انفرادهم..
ومن يحاول منهم ايجادأصدقاء فاءنهم يفشلون في استمرارية الاحتفاظ بهم..واسباب فشلهمعرض اسبيرغر انهم انانيون احاديثهم تدور فقط حول أنفسهم بالاضافه الى جهلهم بالمهارات والمحظورات الاجتماعيه ويفتقدون للدوق العام..
والأغلب على السلوك الاجتماعي للتوحديين انهم يتجنبون التفاعل الاجتماعي..وادا حاول أحد ما الاقتراب منهم يغضبون أو يهربون منه..ويفسر دلك تفسيرين متناقضين..وتفسيران التوحديين لا يحبون الناس..وتفسير آخر أنهم شديدوالحساسيه كأنه يصف أحدهم مثلا ان صوت أمه أو أبيه يؤلمه..
وادا كانت الحساسيه المفرطه سببا للنفور الاجتماعي فاءن التدخلات المرتكزه على الحس قد تكون مفيده وايضا ابعاد التدخلات المرتكزه على الحس قد تكون مفيده وايضا ابعاد التدخلات الحسيه من بيئة الشخص التوحدي.. وتستخدم استراتيجية علاجية لتحسين السلوك الاجتماعي من خلال القصص لتعليم المريض كيفية فهم سلوكه وسلوك الآخرين...
يعديل سلوك الطفل التوحدي
الهدف من تعديل سلوك الطفل التوحدي ليس الغاء سلوك عنده غيرمرغوب فيه..أوتعديل سلوك معين..ولكن الهدف الأساسي هو استمرار التغيير الايجابي لصالح المريض من خلال مساعدته على التنظيم الداتي ..
ويتم التعديل من خلال التعرف الى أداء الطفل التوحدي والدي يختلف من واحد الى آخر..وملاحظة اتفاق الاسره على سلوكه المشكل
وأيضا مراجعة أي علاجات سابقه تعاملت مع الطفل..
ونجاح تعديل سلوك الطفل التوحدي يحتاج الى وفرة الامكانات ومدى مساعدة من حول الطفل في الاسهام في نجاح برنامج تعديل سلوكه..
وعند تعديل سلوك الطفل التوحد يجب ترتيب مشكلاته حسب السلوكيه وفقا لاولويتها مع الخد بعين الاعتبار
المشكله الواضحه والقابله للقياس المباشر..والمشكله التي يؤثر علاجها في علاج الطفل ومشكلاته السلوكيه الأخرى ..المشكله التي لم يتم التدخل لعلاجها ستسبب ضررا..والمشكله التي تساعد الطفل على التكيف الاجتماعي والأكاديمي.. وفي النهايه لابد من تعاون الأسره مع المعالج السلوكي للطفل التوحدي.
وعند القيام بتعديل سلوك الطفل التوحدي..تفترض الدراسات فرضا رئيسيا وهواستخدام التعديل من أجل خدمة الرد ويؤدي الى تعديل السلوك الاجتماعي اللاتوفقي للطفل التوحدي
وعدة فروض فرعيه تقوم على ان التعديل من أجل خدمة الفرد يخفض سلوك الطفل التوحدي التظاهري بالصمم وتخفيض نشاطه المفرط وزيادة اختلاطه بالأطفال الآخرين..وزيادة التواصل البصري للطفل التوحدي عند التحدث مع الآخرين.
وتحسن المهارات الاجتماعيه الأطفال التوحديين مع تناول فيتامينB6[/والمغنيسيوم والديميثيلوفلايسين .
وهناك أبحاث تدور في اطار كيفية التحكم في حركات الطفل التوحدي وتفاعله الاجتماعي..وكانت نسبة النجاح(30%-50%) من الأطفال الدين وضعوا تحت العلاج...ولكن يشترط أن يبدأ العلاج في سن مبكره .
سلوكيات التوحد
هده مجموعه من سلوكيات الأطفال المصابين بالتوحد..وظهور أي منه على الطفل يعني اصابته بالتوحد
لا يختلط ولا يتفاعل مع الأطفال
يتصرف وكأنه لايسمع_بعضهم مصابون بالصمم_
لا يعانق ولا يقبل
يلعب انفراديا
علاقه تدميريه بالأشياء
ليس لديه تواصل بصري
لا يقدر الأخطاء ولا يعرف عواقبها
متحفظ وبارد المشاعر
يرفض التعلم
ينفعل دون سبب_يضحك أو يبكي_
يشير بالاءيماءات
روتيني ويرفض التغيير
نشاطه الجسدي زائد..ويتسم بالقوه
يتعلق بلأشياء أو الأماكن دون مبرر
لايسمح لأحد أن يمس أغراضه
ملاحظات
قد تطبق بعض الصفات على طفل توحدي دون غيره..ومن تجربتي الخاصه ..أقدم نصيحه بمثابة النصيحه الدهبيه..كل من لديه طفل توحدي عليه أن يتحلى بالصبر وأن يرضى بالواقع وكل ما كان العلاج مبكرا كلما استفاد الطفل بشكل أكبر...
طرق تعليم الطفال التوحديين
هناك ثلاث طرق للتعليــــــــــــــــــــــــم
التوحديون يميلون الى أسلوب واحد للتعليم(البصري أو السمعي)
لو كان التوحدي يستمتع بالنظر الى الكتب(الصور) ومشاهدة التلفزيون بصوت أو بدون صوت..ويمعن النظر في الناس أو الاشياء فهو يتعلمبالمشاهده ..وان كان يتكلم كثيرا ويشبع استماعه بالكلام مع الناس ويحب الاستماع الى الراديو فهو متعلمبالسماع ..
وهناك أطفال توحديين يحبون التعلمبالممارسه اليدويه ومن مظاهرهم أخد الاشياء وفرزها..يعبثون بالازرار ويفتحون الادراج ويغلقونها.
ومعرفة الطريقه التي يفضلها التوحدي تزيد من امكانية تعلمه بشكل كبير ..وأفضل طرق التعليم هي الجمع بين الطرق الثلاث..(السمعي والبصري واليدوي )..كما يعاني بعض الاطفال التوحديون من مشكلة الركض داخل الفصول وادا كان الطفل لايحب التعلم بالسمع فاءنه لا يستمع الى معلمه..ومن المهم ان يحدد المعلمون المنهج التعليمي فور دخول الطفل التوحدي للمدرسه..وان يلائموا طرق التعلم وفقا لقدرات الطفل ليضمن للتوحدي فرصه أكبر للنجاح في دراسته..
تحياتي
المفضلات