[ALIGN=CENTER] مرّ عامان على رحيلها..
وفي هذا الوقت بالذات
مرّ في بالي شريط الذكريات
وسطرت هذه الكلمات
علّها تخفف من ألم الفراق
إختبارات..قاعات الإمتحانات..
أسئلة الإختبار..توزيع الدرجات..
علامة النجاح..علامة الرسوب..
.
.
كنّا نخوض ونلعب فيما سبق إن كنّا معلمات أو طالبات..
وفجأه!!
.
.
.
كالصاعقه..كالهزة العنيفه..
كيف؟
متى؟
ماذا؟
.
.
نعم..ماتت
ماتت لمياء
ماتت لتحيي في نفوسنا معاني وكلمات
شغلنا عنها بدنيانا ومشاغلنا
(الموت,الآخرة و الحساب)
((رحمكِ الله يا لمياء وأسكنك فسيح جناته))
أيقظتِ فينا الإحساس بالآخره والإحساس بتفاهة دنيانا...
"اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همّنا ولا مبلغ علمنا"
نعم رحلت..لمياء..
رحلت الصديقة الصدوقة المخلصة الوفية..
ذات الصحبة الرائعه..
رحلت وتركت خلفها الذكرى الجميلة والأثر الطيب في نفوس زميلاتها ومعلماتها..
رحلت وتركت طيف ضحكتها العذبة الرقيقه..
رحلت وتركت صدى صوتها الجميل..
رحلت وتركت فراغاً كبيراً في حياتي,,
وجرحاً عميقاً لا يوجد من يداويه,,
وذكرى جميله لا أستطيع نسيانها,,
((رحمكِ الله يا لمياء وأسكنك فسيح جناته))
كنتِ نِعْمَ الصاحبة والرفيقه
كنتِ مثالاً للأحاسيس الرقيقه
جمعت بداخلك أجمل الصفات
العطف..والحنان
الأدب.. والحياء
وأيضاً الذكاء..
لمياء..
مرت علي الكثير من المواقف واللحظات المحزنه
ولكن.. لحظة علمي برحيلك..
كانت من أشدّها وأرهبها
أتعلمين لماذا؟
لأن رحيلك عن هذه الدنيا..
كان بمثابة فقد جزء من جسدي
ربما عيني أو قلبي..
رحيل شيء لا أستطيع الإستغناء عنه..
.
.
لمياء..
كنتِ لي الأخت قبل الصديقه
كنتِ لي نِعْمَ الصاحبة والرفيقه
*********
صدقوني..
الذي يكتب في القلوب لا يكتب في السطور
ومشاعري برحيل صديقتي
لايمكن ترجمتها الى جمل وعبارات
( رحمكِ الله يا لمياء)
نــــــوف[/ALIGN]
المفضلات