يخططون لضربات ضد كوريا الشمالية وإيران
واشنطن ـ من سوني إيفرون: رغم تكرار النفي من مصادر اميركية وبريطانية لفكرة توسيع الحرب على العراق لتشمل دولا اخرى مثل سوريا او ايران فإن ادارة بوش الحالية مشغولة في نقاش حاد حول كيفية التعامل مع الدول الاخرى التى يعتبرونها تشكل تهديدا للولايات المتحدة او إسرائيل، وذلك بتفعيل قائمة (محور الشر) على نحو يعرقل توجهات ايران وكوريا الشمالية الى تفعيل برنامجهما النووى.
وقد انقسم قادة الادارة الجمهورية الحالية الى محافظين (ملتزمين) وآخرين (محافظين جدد) وبينما يرى الفريق الاول ان حجم الموارد الاميركية لا تحتمل الاستمرار في شن ما يسمى بالحرب العالمية ضد الارهاب والاعتراف بذلك كحقيقة عملية، يرى الفريق الثاني من الضروري تطويق مساعي كل من ايران وكوريا الشمالية للحصول على القنبلة النووية عن طريق القوة المسلحة، وبتأكيد حق الولايات المتحدة في توجيه ضربات استباقية أو (وقائية) لكن ثمة شكوكا عميقة في ان تستطيع واشنطن تحقيق أمل المحافظين الجدد في تجميع تحالف دولي جديد يدعم العمل العسكري ضد ايران او كوريا الشمالية بالنظر الى صعوبة تشكيل التحالف الحالي لمواجهة العراق ويحذر روغر كريس المدير السابق بمكتب التهديدات الخارجية في مجلس الامن القومي الاميركي سابقا من حجم المتاعب التي يمكن ان تواجهها واشنطن اذا اقدمت على التخطيط لمواجهة مع ايران او كوريا الشمالية حتى لو كانتا تسعيان الى حيازة اسلحة نووية او كيماوية او بيولوجية.
المفضلات