قصة تحكي مدى بطش الاجانب دون رادع او خوف من قانون :
البداية :
دخلت الفتاة ذات 19 ربيعاً سوق الفيصلية من الجهة الشرقية وبرفقتها أخوها الصغير 6 سنوات أحد محلات الملابس الجاهزة لتستبدل بعض الملابس التي اشترتها من نفس المحل بالأمس ... وطلبت من صاحب المحل ( الأجنبي ) تغيير الملابس حيث أن مقاسها غير مناسب ..
البائع : ولا يهمك ... تأمري أمر .. أتفضلي ..
أشار إليها لتدخل غرفة صغيرة وتتأكد من مناسبة المقاسات الجديدة ... فلبت الفتاة الفكرة .. ودخلت إليها..
بقي الطفل الصغير داخل المحل ... ينتظر أخته ... وقد أثار غياب صاحب المحل دهشته .. فلم يعد هناك أحد داخل المحل!!!!!!!!!!!!
وفجأة سمع الطفل صوت عراك .. وأذ بأخته تندفع من داخل الغرفة الصغيرة وتستغيث به وقد كانت شبه عارية والاجنبي النجس يحتظنها .. هنا هاج الصغير ونفسه تحدثه ... لكم كان أمل ورجاء المتقدمين لخطبتها أن يفوزوا بنظرة طائشة أو كلمة حائرة منها فلا يجدوها ... كيف تجرأ هذا الخنزير على الاقتراب منها ! وكيف طوّعت له نفسه أن يمس عباءتها !! وكيف استباح حرمتها فاحتضنها قهرا وعدوانا .. كيف يحصل كل هذا إلا أن يكون فعل هذا الخنزير استهتاراً بكرامتها وكرامة مرافقها الصغير !!
قام الطفل ( الرجل الصغير ) وثار وأنفجر .. حمل المقص بيمينه وألقاه في وجه الخنزير وهو مازال يتعارك مع الفتاة العنيدة .. وقع المقص في وجه الخنزير ، وبضربة واحدة يكسر أنفه ويخلع ثنيته ... ثم يختفي الصغير ويتوارى عن الأنظار فالذئب لا يمكّن أعدائه منه .. أفاق الخنزير وقد انهمرت دمائه على صدره .. اخذ يصيح ويزمجر ويهدد ويتوعد ..والفتاة تلملم ملابسها في وضع مشين ، وبيدها اليسرى تمسك ببقايا ثياب حول صدرها ... هنا اجتمع الناس وكنت من بينهم وما أن رأيت أنف هذا الأجنبي المكسور .
أمسك الخنزير بالفتاة ولوى ذراعها بكل بجاحة لينكشف كتفها ولا يغطيه سوى بعض شعرها المنثور .. أدعى انها تسرقه هي و أخوها الصغير الذي هرب و اختفى ..
كنا سنقف في وجه هذا الأجنبي المعربد .. غير أن الأخ الكبير للفتاة دخل المحل ..
الأخ الكبير / ويش اللي صار ؟
اندفعت الفتاة نحو أخيها .. وألقت بنفسها في حظنه تصرخ وتستغيث .. وتولول وكأن لسان حالها يقول جاء الفرج ...والغريب أن الخنزير ما زال ممسكاً بيدها .. يشدها ويلوي ذراعها من حين لآخر .. فتركع الفتاة من الألم !!.
قلنا ان الاخ الاكبر سيقطع رأس الخنزير أو يحرقه أو يمزقه ارباً اربا ..
بقية القصه قريبا ان شاء الله........
وش عندك ؟؟؟؟ وش الي منزلك؟؟؟؟ لاتنزل
والله ياانت بلشه قلنا لك لاتنزل وتنزل .
شكلك تبي تسمع باقي القصه
طيب نكمل باقي القصه
قلنا ان الاخ الاكبر سيقطع رأس الخنزير أو يحرقه أو يمزقه ارباً اربا ..
اتدرون ماذا قال عن اخيه الصغير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الاخ الكبير/ أصلاً الولد هذا شقي من زمان وهو راعي مشاكل ... والله لو لقيته لأضربه ..!!!
يلتفت الى أخته ويقول :
بعدين أنت ألبسي زين .. مالقينا منك إلا المصائب ...
ثم تقدم بمبادرة سلام للخنزير وقال ..
الاخ الكبير / شوف يا خوي ... الملابس اللي عندك احنا متنازلين عنها ... حلال عليك ... بس لا تطالبنا ولا نطالبك .
يا عيني على السلام والحكمة .... يا عيني على رعاية المصالح والحفاظ على وحدة الاسرة !!!!!
رفض الخنزير عرض الاخ الكبير .. وبقي ممسكاً بيد الفتاة وتحدى الجميع ...والفتاة الاسيرة بقيت جاهشة بالبكاء ترمق أخيها (الأخمل ، قليل الرجوله،) الذي تخلى عنها بعين ملئها القهر والحسرة ....
انها ترنو الآن الى البطل الصغير بين الجموع الغفيرة لعل ان يظهر من جديد ... وضربة جديدة ...
لقد ذكرتني غيرة الاخ الاكبر للفتاة بغيرة المسلمين على فلسطين .... وللأسف فالأولى غيرة خيالية .. أنها قصة مختلقة من أساسها وغير صحيحة .. أما غيرة المسلمين على فلسطين .. فهي القصة الحقيقية التي قصدتها .. وهي التي مازلنا نعيش فصولها أمس واليوم وغداً.
المفضلات