لـكن قـلبي والـفؤاد ومـهجتي
أسـرى لـديك فـأكرمي iiأسراك
إلى امراه ....
سـمراء رقـي لـلعليل iiالـباكي
وتـرفقي بـفتى مـناه iiرضـاك
مـا نـام مـنذ رآك لـيلة عيده
وسـقته مـن نبع الهوى iiعيناك
أضـناه وجـد دائـم iiوصـبابة
وتـسـهد وتـرسـم iiلـخـطاك
أتـخـادعين وتـخلفين iiوعـوده
وتـعـذبين مـدلـها بـهـواك
وهـو الـذي بات الليالي iiساهرا
يـرعى الـنجوم لـعله iiيـلقاك
فـي يـوم عـيد حـافل قـابلته
فـتسارعت تـرخي الخمار iiيداك
أتـحـرمين عـليه مـنية قـلبه
وتـحـللين لـغـيره iiرؤيــاك
وتـسارعين إلـى الهروب iiبخفة
كــي لا يـمتع عـينه iiبـبهاك
وتـعـذبين فـؤاده فـي iiقـسوة
رحـماك زاهـدة الهوى iiرحماك
مـا كان يرضى أن يراك عذوله
بـين الـصبايا تعرضين iiصباك
وتـقربين عـذوله بـعد الـنوى
وتـردديـن تـحـية iiحـيـاك
يـا مـنية الـقلب المعذب رحمة
بـالمستجير مـن الجوى بحماك
أحـلامه دومـا لـقاؤك خـلسة
عـند الـغدير وعـينه iiتـرعاك
تـرضيه مـنك إشـارة أو iiبسمة
أو هـمسة تـشدوا بـها iiشفتاك
لا تـهجري وتـقوضي أحـلامه
وتـحـطمي آمـالـه iiبـجـفاك
وتـرفـقي بـفـؤاده iiوتـذكري
قـلـبا بـداية سـعده iiرؤيـاك
قد كان أقسم أن يتوب عن iiالهوى
حـتى أسـرت فـؤاده iiبـصباك
سـمراء عـودي واذكري iiميثاقنا
بـين الـخمائل والـعيون iiبواك
كيف افترقنا … إيه عذراء الهوى
لـم أنـس عهدك لا ولن iiأنساك
بـين المروج على الغدير iiتعلقت
عـيني بـعينك والـفؤاد iiطواك
ثـم الـتقينا فـي الخميلة iiخلسة
وشـربت حـينا من سلاف iiلماك
وتـساءلت عـيناك بـعد تغيبي
أنـسيت عـهدي أيـها iiالمتباكي
لا والذي فطر القلوب على iiالهوى
أنـا مـا نسيت ولا سلوت iiهواك
لـكن قـلبي والـفؤاد ومـهجتي
أسـرى لـديك فـأكرمي iiأسراك
سـأظل فـي محراب حبك ناسك
مـتـبتلا مـسـتسلما iiلـقضاك
المفضلات