هب أنك قابلت صبيا من أهل فلسطين ... فماذا كنت ستقول له ؟
عني أنا ..
سأنكس رأسي أرضا .. وسأخط بقدمي التراب ... حرجا وتململا من طول وقوفه أمامي .. وهو ينتظر ما ستفيض به النفس من أماني وتخيلات يصبغها .. العار والخزي .. من نفس .. يملأها الشعور بالنقص وإحتقار .. للذات .
لكن .. لأي درجة سيصل ذلك الشعور .. عندما يقول لي ذلك الصبي ...
أحسنت أخي .. لقد حرثت الأرض بقدمك , فأخرجت لي حجرا .. فابتعد لكي آخذه !!
ألست مؤهلا لأن أُقذف بذلك الحجر ... حتى أستفيق ؟
المفضلات