[c]
عندما أواجهه مرآتي ..
أتسائل لِمَ هذا هو حال الدنيا ؟؟
ابن يعوق اباه ..
حبيب يخون حبيبته ..
قلوب تتفارق تحطمها العادات .. تسكنها الآهات ..
صديق يغدر صديقه ..
يأخذ ما يريد منه .. ثم يرمي به عرض الجدار
يلعب بقلبه ثم يكويه بالنار ..
ألملم خصلات شعري المتساقطة على عيناي ..
واسدله خلف أكتفي لاحاكي مرآتي ..
وأقول .. ..
يا مرآتي قيل لي من قبل هذه الدنيا كما ميدان اللعب !!
بها اللاعب وبها الملعوب ..
اللاعب سوف يستمر في طريقه ولن يكون مغلوب ..
واللعبة إن دامت يوم لن تدوم اليوم الآخر ..
هذا هو حال الصداقة .. !!!!
من لا يعرف كيفية التعامل بساحة اللعب سوف يموت !!
يطعن من الخلف .. بخنجرٍ مغروس بالسموم ..
تُسلَّم له قلبُك وهو يضحك عليك قائلاً ..
" مسكين لا يعلم أنني سأدعس على قلبله كما دعست على قلب غيره"
للأسف الصداقة في هذا الزمـــــــان ..
ما هي إلا قناع زائف ..
يضعه كل خائف ..
لا يقوى على مواجهة المواقف ..
لكــــن من المخجل التعثر بنفس الحجر مرتين ..
" والإنجاز في هذا الزمان لا أن تصنع ألف صديق في سنة ..
ولكــــن الإنجاز أن تصنع صديق لألف سنة " ..
-------------------
كانت هذه ورقة في شجرة حياتي ..
ولقد حل عليها الخريف وأسقطها ..
فهناك من يقدم لك أزهار خالية من الأشواك ..
تحـــــياتي العــــذرية ..
[/c]
رد مع اقتباس
المفضلات