دمعة غدر ووقفه للمصارحه مع تلك المراة
تقرأ فيها حال الدنيا ومافيها من غدر وطعن
وفراق ومصالح ولكن كان ذلك من جهه واحده
من تلك المراة او من احدى زواياها فأنا اؤيدها
بان هناك الكثير من تلك الحالات وان العالم قد
تغير ولكن الدنيا لم تتغير فالدنيا باقيه على حالها
ولكن هم البشر من لعب بمشاعر بعض وهم من
غدر ببعضهم البعض حتى اصبحنا في زمانٍ لايثق
الاخ بأخيه ولا الصديق بصديقه وهذي هي ويله من
ويلات الزمن التي نسمعها ونعيش لحظاتها في كل
لحظه من عمرنا
ولكن هناك في احدى تلك المرايا او المراة التي
امامك صوره ثانيه لتلك البشر وان هنا اناس طيبون
وهناك من يحترم مشاعرك ويقدر دمعتك التي هي على
خدك ويسأل عنك وعن احوالك ويريد ان يخبرك بان امرك
يعنيه كثيراً وهناك من يقف بينك وبين طعنات الغادرين حتى
تعيشي بسلام ولاتتعرضين ولو لهمسة ويل
اذاً هي الحياه خليط من كل شيء ولعلنا نحصل
من تلك الحياه على مزيج متنوع مم يتراكم على
خدودها حتى نعرف اي اللحظات التي عشناها سعيده
وأيها شقيه ونحاول ان نبتعد عن الشقاء ونبحث عن
جسور السعاده ونلعب مع نسماتها
اشكرك
ولك التحيه
المفضلات