لك من الحرية في إبداء الرأي .. ما تراه ممكنا أو مقنعا ... ولكن ...
ومن باب المثل القائل " كيف أعاهدك وهذا أثر فأسك "
فكيف أضع أكليل زهر على ضحايا اليهود والنصارى , وتلك أراضينا مابين مهددة بالقصف وما بين ركام ... من بعد قصف !
أليست الأولويه تقع عليهم في أن يضعوا الزهور فوق .. أطلالنا ؟
بل كم سيحتاجون لذلك من الزهور , إن أرادوا في فلسطين .. وافغانستان .. والعراق .. والصومال .. والسودان .. وكشمير .. والشيشان .. والبوسنه .. وكوسوفا .. ولبنان .. وما الى ذلك .. راجيا أن لا أكون قد فوت مكانا لم تصبه قذائفهم و .. مكائدهم ... هذا إن أرادوا .. وأراهن على هذه الكلمه !!
الاسلام في غنى عنهم .. وعن ذكرهم لمحاسنه وسماحته .. مادام أن من المسلمين من .. شرد وقُتِل .. وحسر وأعتقل .. وعذب وانتهكت كرامته .. وأهين ونكل به .. ومادام أن من المسلمين من تضعضع الى الخلف حذر الموت منهم .. فتجاهل أمرهم .. وتباعد عن مصائبهم .. وتناسى آلامهم ومآسيهم ..
أخي سمهوج .. دع الاسلام أن يتحدث .. وعلينا أن نستمع اليه .. دعه يبين لنا .. كيف يفكرون وبماذا هم يخططون .. والى ماذا هم يرمون ويبيتون .. لنا
الحرب مع هؤلاء .. هي حرب أزليه , بدأت ببداية الرساله المحمديه .. ولن تنتهي .. مادام بالأرض اسلام .. وكفر .. خير .. وشر .
أما عنهم .. وبالنسبة الي .. فليحترقوا وليدمروا .. ولتنزل عليهم مصائب الدنيا وكوارثها .. وليقتل رجالهم ولتسبى نسائهم .. وليعذب أطفالهم وليشردوا .. فلست أبالي بهم , فالقلب والعقل .. مشغول بإخوان لي .. ورد في حديثي سابقا , أماكن تواجدهم .
المفضلات