سوف أفرغ جميع جوانب هذا الحديث عن أخواننا المكفوفين
هذه الفئة تعاني الأمرين من الناحية الدراسية خصوصاً التعليم العالي
كما يعلم الجميع أن مباني الجامعات تتسم بكبر المساحة وأن كل كلية في مبنى خاص بها
إلا ما ندر أن تجتمع كليتين في مبنى واحد إجتماعاً مؤقتاً
وليس جميع المكفوفين على قدرة من الناحية الماليه بأن تكون لديهم سيارات ولهم سائقين
قد تكون ظروف أسر مجموعة منهم لا تؤهل بوضع السيارة والسائق
فيضطر أفراد هذه الفئة إلى إستخدام سيارات التاكسي للمجيء والذهاب من وإلى الجامعة أو الكلية
لكن ماذا لو أنزل سائق التاكسي هذا المكفوف عند كلية أخرى غير الكلية المطلوبة ؟؟
ماذا لو كانت هذه الكلية بعيدة بمسافة طويلة عن الكليه المطلوبة ؟؟
هذه ناحية والناحية الأخرى
كما هو معلوم ان قاعات الدراسة بالجامعات تتغير كل ترم إلا في حالات قد تكون قليلة جداً
كيف يستدل هذا المكفوف على القاعات الجديدة في غياب من يقوم بدور المرشد من هذه الناحية ؟؟
من سوف يعمل على حذف محاضرات الغياب والتي دائماً ماتكون المحاضرات الأولى في الترم الدراسي ؟؟
من ناحية أخرى وأنا أرى أن هذه الناحية هي الأهم وهي الأخطر وهي الأولى بالنظر بأعلى وجه من السرعه
وهي عند حضور المكفوف إلى قاعة الإختبار (( الإختبار الشهري والتي عادة مايكون بمعدل مرتين بالترم الواحد )) (( أو الإختبار النهائي والذي يعقد عند نهاية كل ترم دراسي ))
يطالب الدكاترة والمحاضرين بجلب شخص يعمل دور الكاتب لهذا الطالب المكفوف
وهذا الشخص عادةً مايكون من الطلاب الأفارقة المبعوثين للدراسة في المملكة العربية السعودية
وهذا المنظر تعودنا عليه وليس موقع إستغراب ولكن المصيبة هي أن هؤلاء الأشخاص يعملون
هذا الدور مقابل المال الذي يأخذونه من هذا الشخص المكفوف ؟؟
فكم سوف يدفع المكفوف خلال الترم إذا كان عنده خمس مواد دراسيه بالترم الدراسي الواحد
وكل مادة من الخمس لها إختبارين شهريين وإختبار نهائي فتكون الحصيلة للمجموع خمسة عشر
إختباراً خلال الترم الواحد
السؤال هنا كم من المال سوف يدفع هذا الفرد لتغطية 15 إختبار ؟؟
السؤال الأخر لماذا يدفع هذا المكفوف لماذا لا تكون هناك حلول لهذه المشكلة ؟؟
لماذا لا تكون هناك هيئات خاصة داخل كل جامعة أو كلية لمعالجة الكثير من الأمور والتي قد
لم أستطع تغطيتها كامله ؟؟
كل هذه تساؤلات فما هي الحلول من وجة نظر كل واحد منكم
وإنشاء الله سوف نعمل على طرح مشاكل كل فئة على حدة وهذه هي البداية
ولكم مني أعظم التحايا وجل الإحترام
المفضلات