مستقبل شباب البادية الى اين
كان في الماضي أبناء البادية يبحثون عن المستقبل من صغرهم ويعشقون مقابلة الرجال والاستماع الى احاديثهم وقصصهم وكانوا يستقبلون الضيوف بكل ترحاب وسعة صدر ويحرصون على اكرامهم تمشياً بعادات ابائهم واجدادهم .
وعندما يكبر الولد ويتجاوز الخامسة عشر من عمره الا وهوا يجيد الاخذ ولعطا ء مع الرجال بكل ثقة وبراعة ولدية عزة نفس الكبار ويتقن الرماية والصيد وركوب الخيل والهجن وينوب عن وليه في اموراً كثيرة .
وبعد عم التعليم أرياف المملكة اخذ ابناء البادية نصيبهم بكل جداره واستحقاق وكانوا يجتازون اغلب مراحل التعليم بتفوق ولله الحمد والمنه .
وعندما يبحث احدهم عن فرصة عمل يجد ويعمل في جميع الاماكن والتخصصات ولا توقفه عراقيل الزمن.
اما في الآونة الاخيرة ومع قلة الوظائف فقد اختلط الحابل بالنابل وتغيرت الصورة المشرقة عن ابن البدوي .
فعند ما يحصل على المؤهل الذي يرى انه سوف يوهلة في الكسب الحلال يغادر بيته او قريته الى مواقع التوظيف وهناك يصطتد م بالمستقبل المجهول .
وما بين روحة وجيه على المدينة لابد ان يتعرف على شباب الضياع والضائعين شباباً لبسهم يخجل شباب القبعات والطواقي والشعور الطويلة في مؤخرة الرأس والباروكة بجميع أشكالها واحجامها شباباً همهم الاول اشباع غرائزهم بما حرم الله فقد اختاروا لانفسهم السهر ليلاً والنوم نهاراً لا يعرفون طريق المساجد ولا تروق لهم النصيحة ولا يحبون الناصحين لا يحترمون كبيراً ولا يرحمون صغيراً وقد اختاروا الاشرار على الاخيار فمنهم مجموعات التفحيط والتدخين والمخدرات واسرقه .
ومنهم كتاتيب الجدران والكباري وغرف الكهرباء والهاتف وقد يتطاولون الى اكبر من ذلك واقذر.
ملية عقولهم بالكلمات والعبارات النابيه التي لافائده منها الا تشويه منظر منشاءت بلدهم .
هاو لا لا يصدقون اذا حدثوا ولا يشبعون اذا اكلوا ولا يصحون اذا ناموا .
مسلمون بالفطرة والهوية مرتدون بالاعمال الظاهرية .
هل من العدل ان يعمل في المملكة ا كثر من نصف سكانها في اعمال متعددة وشبابنا عنها معرضون؟؟؟؟؟؟؟
المفضلات