[c] بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف
الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد ابن عبدالله خير
من أرسل للعالمين .. أما بعد
أن الرجل يغار على محارمه .. لا عجب
أن المرأة تغار على زوجها .. أيضاً لا عجب
الأمر العجيب أخواني وأخواتي
هو تساهل كثير من العوائل ...
في ( حجاب ) "" العاملات "" المنزلية
تراها تسرح وتمرح وتتنقل بدون حجاب
أمام رجال وشباب لم يتزوجوا وفي سن
يصعب التحكم بهم ( مراهقون ) في عز
عنفوانهم وقوتهم .. سبحان الله العظيم
والأعجب من ذلك أن سيدة البيت الأولى
لا تبالي أن تترك هذه ( العاملة ) في بيتها
وحدها وأبوابها مفتوحة .. وعند زوجها
وابنها .. أو حتى الذين يتسكعون في الشارع
هل نزل أمر الحجاب على بناتنا دون غيرهم
أم هل خص الشارع التسامح بالنظر لهذه الفئة
أم هل ماتت الغيرة عند فئة ليست بالقليلة ..؟
وحتى رجال الحسبه لم يحسنوا التعامل مع هذه
الملاحظة ...!
أخواني وأخواتي .. هؤلاء .. بنات شابات لم يتجاوز
أعمارهن العشرين سنه أو أكثر أو أقل ويحركن
الغريزة عند كل ذكر وأيضاً تتحرك الغريزة عندهن
وسمعنا من القصص ما يشيب له الرأس .. ولم يسلم
حتى بعض رجال الحسبة من هذه الفتنة .. !!
ألم نسمع قوله تعالى
(( يأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من
جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان لله غفورا رحيما )) الأحزاب
وقال تعالى .. ((ولا يبدين زينتهن )) وذكر سبحانه الأصناف المعروفة للجميع
ألم يحذرنا أفضل الخلق
عن أسامة بن زيد ، قال.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم..
(( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء )) متفق عليه
وعن أبن العباس رضي الله عنهما , أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول
(( لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم... )) متفق عليه
وجاء عند الشافعي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول (( ولا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما ))
والحذر الحذر من خروج ( العاملات ) إلى
الشوارع لرمي النفايت وجلب متطلبات
البيوت من المحلات .. فهذا مفتاح للعمال
وتأكدوا أن لكل ساقطة لاقطة ...
فأعوان الشيطان كُثر ..
وأياكم ودخولها على الشباب في غرفه
بحجة التنظيف أو أن تصحيه من النوم
وأياكم وأن تقدم الطعام للرجال وأمامهم
واحذروا أن تنفرد مع السائق لا في داخل
المنزل ولا في خارجه ...
وإذا أردت طلبك فأمر زوجتك أو بنتك
أو أختك .. فهما أولى بخدمتك من هذه ( العاملة )
وعاملوها بالتي هي أحسن
( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين )
قد كتبت ما كتبت إن أحسنت فمن الله وحده لا شريك له
وإن أسأة أو أخطأت فمني ومن الشيطان عليه من الله ما يستحق
اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين أجمعين ..اللهم آمين
وجزا الله خير من نبهني لمثل هذا الأمر
اللهم أني قد بلغت
اللهم فاشهد
تحيات أخوكم ومحبكم بالله
طاب الخاطر [/c]
المفضلات