[c]
يكثِرُ تِرحاله من أرضٍ إلي أرض
بحثاً عن الماء والكلاء
تُجدِبُ الأرض
فيُرسِل العيون
ينتقلُ منها ليفوز بغيرها
***
يلوُ ح برّاقُ الحيا
بإتجاه أرضٍ حظنت طفولته
وريعان شبابه
يلمح ُ في الأفق البعيد
مُزنٌ متراكمه كالحِيد
تُنبئ بميلادِ فجرٍ جديد
فرح وأستبشر بشكلٍ فريد
وكان ذلك بالنسبةِ له
يــــــــــــومُ عـــــــــــــــيد
***
أمطرتِ السماء بغيثٍ سحاً غدقا
إرتوت الأرض وسالت الشِعااااااب
كجائعٍ خُيِّل إليه الطعام فسال منه اللُعااااب
عاد ذلك المسكين وفوجئ أن لاجديد
***
أرضُه قاحِلةٌ ممحِله
أشجاروها ماتت واقفه
ولا ظِل لها
رِمالُها سودااااااااء بعد حُمره
وعاد أدراجه يجُر أذيال خيبة ألأمل
ولكن بإ صرارٍ يُحتمه عليه
الرغبةُ في العيش الرغيد
***
هكذا هو جلافةُ صحراء ورأسٌ عنيد
رغم جهلِه المُدقع بما يخُطّه
اليُراع على الرِّقاع
إلا أنه ذو دهاءٍ فاق به دهاء السِباع
ذو حِِنكةٍ وبصيره
بِعِلم النجوم ....والأفلاكُ المستديره
ورغم ذلك بدأت عليه معاااااااااالمُ الحيره
***
دارت في خلدِه أسئلةٌ كثيره
أرضي رويتها بعرقي
وبِدِمااااااءِ عروقي
بذرتُ فيها حبّات على أمل
ولم أستعجِل الأجل
قبل أن تُروى بغيثِ وسمٍ قد حلّ
ولم تُنبِت؟؟؟؟؟؟؟
****
هل أصبحت بوراً وللسِّباخِ محل
أم أصبحت صفاةٌ صمَّااااااااااء
لا يؤثِّرُ فيها
دمعٌ .....ولا دِماءٌ .......ولا ماااااء ..؟
***
هل أخطأتُ التوقيت..؟
للأرضِ دورتان ....مرةً كل يوم
ومرةً .....كُل عاااااااام
أإختلفت موازينُ الكون
فانعكست للخلفِ من الأمام...؟
***
لااااااااااااا....وألفُ لا
ما زالتِ الشمسُ تشرق
وتغرُب .....كما حُدِّد لها من خالِقها..
*****
أسئلةٌ كثيرةٌ ........وكثيره
بات المسكين
وقد إرتسمت على مُحياه
حيرةً مريره ....؟
أخذ نفساً عمييييييقاً ....شهيقاً وزفيرا
وكان زفيره ...كتنينٍ عملاقٍ ....يقذِفُ نيراناً وسعيرا
وقااااااااال بِحسرة:
مـــــــــتى تـــــعـــــودُ ياعيد..؟
فتخضرُّ الأرض ......ويذوووووووووبُ
الـــــــــــــجلــــــيــــــــــــــــ ـــد....
داااايــــ الحــــر ــــم
[/c]
المفضلات