بسم الله الرحمن الرحيم
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله مسائكم وأيامكم ولياليكم .. في بداية الأمر حبيت أوضح شي
للوصول لهدف معين .. وما الهدف ألا لصالح الجميع ..
ومن وجهة نظري البسيطة .. التي أتمنى تنال على حسن رضاكم
حاب أوضح للجميع .. بأن ما أقدم على كتابته
بشرح مبسط .. عن الرأي .. والرأي الأخر ..
ولكن أيضا تسليط الضوء على ما تدور من أحداث في العالم العربي في الوقت الحالي بشكل غير مباشر .. إلى من تسول في نفسه تفكيك الترابط العربي وتشتت الوحدة العربية .. وما نراه من حقد .. وحسد .. وفتن .. ومشاكل .. في وطنا العربي
.
قال الله سبحانه وتعالى :
((مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ )) سورة البقرة أية رقم 17
.
.
.
.
البعض سوف يستغرب من وضع هذه الآية .. ومن بداية الأمر وهل لها صلة في موضوعنا عن الرأي وحال العرب في الوقت الحالي .. نعم أقول .. وألف نعم
.
يجب أن نعلم بأن من يتخذ في نفسه في الوقت الحالي بالرأي الأخر .. وأنه الرأي السديد .. والرأي الأجدر .. والرأي الصادق .. والرأي السائد والذي يبحث عن مصالح العرب وليس مصالح غير العرب .. يبحث عن الترابط العربي والوحدة
وليس التشتيت وزراعة الفتن والمشاكل وإثارة الحروب والحقد بين الجميع
.
فعلا يجب الحديث عن هؤلاء .. قبل الحديث عن الرأي .. وعن الحال العربية .. يجب أن ندرك أهمية الموضوع قبل الحديث فيه .. وقبل الرد فعلا ..
.
فقبل خوض الحديث في غمار الرأي .. والرأي الأخر ..
قبل وضعي هذه الآية القرآنية .. بحثت في تفسير العلماء في هذه الآيات القرآنية
وفعلا اتضحت لي بعض الأمور التي راجيا من الله سبحانه وتعالى
أن أكون فعلا أتقنت في إيصال المعلومة الصحيحة ..
في تفسير ابن كثير .. وذو الجلالين .. والطبري .. القرطبي .. السعدي رحمهم الله
وعلى لسان العلامة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
وعلى لسان الشيخ جابر أبو بكر الجزائري .. أطال الله في عمره .. شيخ المدينة المنورة .. لما فسروه في هذه الآية
في قولهم ..
مثلهم .. وصفتهم بنفاقهم .. الذين فِي اشتراهم الضلالة بالهدى .. وأصبحوا بعد البصيرة إلى عمى يبحثون عن نار يوقدون بها طريقهم ..
فلما أضاءت النيران من حوله وأنتفع بها وأبصر بها وتأنس بها .. فبينما هو كذلك إذ طفئت النار .. وهو في ظلام شديد .. لا يبصر ولا يهتدي .. فيرجعون لما كانوا عليه سابقا .. وهذه ضربها الله مثل الذين كانوا في كفر وأسلموا ومن ثم أشركوا بالله ... فجعلهم في أمر محير وفي ظلال مبين لا يستطيعون الهداية لرؤيتهم النور والإسلام ومع هذا أشركوا .. ودلاله على نفاقهم وكفرهم .. وذهب الله عنهم بما ينفعهم وهو النور .. ولا يهتدون إلى سبيل خير ولا يعرفونها
.
هذا ما توضحه لنا الآية .. ونستنتج عنه في وقتنا الحالي
بأن هناك من يعلم في حقائق الأمور ويقوم بإخفائها ويعلم بالحقائق ولا يقوم بالمجادلة بها لأنه يعلم بأنها في مصلحة الغير .. الغير من هم الأمة العربية ولكن ما يتضح هناك .. الحسد .. والحقد .. الذي نراه في بعض الأمور الذي يفسرها فقط هذه الأشياء .. لان لا يوجد ما نفسره عن هذه في الوقت الحالي .
.
عندما تقوم أحد القنوات وبعض الصحف الإعلامية بتشويه الصورة العربية في زرع بعض الحقائق التي تعترف بها هي .. وتخفي الحقائق الأصلية لزرع الفتن بين الأمم العربية .. والشعب العربي .. وأنه سوف يمثل الفارس الأوحد وعن طريقها الإعلامي سوف يتم اتحاد العرب .. وليس تشتتهم ..
.
فأنهم رغم علمهم بالحقائق .. يجادلون للمصلحة الشخصية وما غيرها .. الخ
.
فأنهم ضعفاء الأنفس .. والأيمان بالله سبحانه وتعالى .. وهذا ما يسمى الجهل الإعلامي عندما نرى من تسول نفسه في تشتيت الفكر العربي والوحدة العربية
ونشر الصورة العربية إلى العالم .. بأن العرب لا يفقهون شي ومجرد جهل وحروب ومشاكل تسكنهم وليس هناك التطور الحضاري وليس التعليم .. و الخ
.
ترى إن الله سبحانه وتعالى يبقيهم على جهلهم الذي هم فيه .. وهم لا يشعرون بهذا حتى أنهم لا يستطيعون نشر الحقيقة .. لما تتضح لهم الفضيحة التي سوف تتراكم عليهم .. رغم أنهم لاتهم الفضيحة بقدر تهمهم بعثرت الروابط العربية وتشتيتها وزرع الحقد فيها .. والظهور بالشكل الذي يدافع عن العرب دائما
.
فالله يكون كفيلا بمن يحمل في قلبه الحقد والحسد .. ومن يحمل في قلبه الجهل وزراعة الفتن وإثارة المشاكل بين الاخوة .. والله المستعان عليهم .
.
فهؤلاء ضعفاء الأنفس الذي يسكنهم الخوف .. في كشف الحقيقة .. والتعايش مع الفضيحة التي ارتكبوها في حق الأمة العربية .. فنراهم
يتهربون من كثير الكثير .. ويجادلون في مالا يعني لهم في أكثر الأمور التي تبعد عيون المشاهد عن الحقائق .. رغم علمنا بالواقع الذي نعيشه ..
نرى أن الأهداف المادية هي التي أعمتهم عن الحقائق وكشفها ويبحثون عن الإثارة في المجتمع في استغلال المشاهد .. وإبعاده عن حقائق الأمور.
.
فأوجه إلى الوسائل الإعلامية .. رسالة أخوية لا تحمل إلا كل الخير
الحرية الإعلامية التي نريدها ويريدها المجتمع .. تكون بحدود
وفي كشف الحقائق وليس التلاعب في الأمور والإساءة والتهميش والتجريح
ليس الحرية الإعلامية والصحفية أن أسئ إلى البلاد أو حكوماتها .. أو سيادتها .. أو شعبها .. الحرية هي احترام مبادئ الدول وسياستها وسيادتها .. احترام الشعب واحترام كيان الدولة وليس التجريح وزرع الفتن والمشاكل .
ما نراه في الصحف الغربية وما يدعي بالحرية
هو الفشل الإعلامي بعينه
عندما يكون الهدف مالي .. يتلاشى الاحترام لهذه المبادئ
وضع الحقيقة نصب أعيننا .. وليس إخفائها والبحث عن الإثارة للكسب المادي
أن تكون والوسائل الإعلامية واجهة حضارية للدولة عندما تظهر وتمثل الدول العربية بأكملها .. تمثل الدين الإسلامي ..
لن يكون هناك عبئ علينا عندما .. نقوم بإظهار الصورة المشرقة للبلاد العربية وإظهار المعالم العربية .. والدعوة للديانة الإسلامية ..
لن يكون هناك عبئ علينا عندما .. نظهر حقائق الأمور وبصورة سليمة ليس التحريض والإساءة للدول وأي كان
لن يكون هناك عبئ علينا عندما .. نظهر مدى التطور في البلاد ونشر الثقافة العربية إلى العالم الغربي .
يجب أن نكون جادين وليس لاعبين في بعض الأمور ..
يجب أن نعمل ليس القول .. العمل بيد واحدة .. لنكون خير صورة
.
فرسالة إلى من لا يعلم ما هو الرأي والرأي الأخر ..!!!!
فجن جنون العالم .. ومن يقول أين الصح والخطأ ...!!
بوجهة نظري البسيطة وشرح مبسط أتمنى أن يروق لمسامعكم .. وإعجابكم
.
بشكل ودي .. وخفيف ..
وبنظرة اعتقد ليست بعيده عن نظراتكم جميعا
الرأي .. هو اتخاذ قرار في أحد الأمور وتطبيقها .. ليس الحديث عنها بالقول وبالفعل لا يطبق فهذا لا يمس كلمه الرأي بأي شي
ولكن أحيان يكون الرأي .. باتخاذ المشورة .. كالحاكم الذي يتخذ رأي مستشاريه وأيضا مجالس الإدارة وغيرها عندما يطرح الموضوع ويتم مناقشته من جميع الآراء .. فبهذا ..
يكون الرأي .. يتكون من قسمين ..
الأول فردي .. وهو يخص شخص بأعماله الشخصية وباتخاذ رأي دائم لجميع قراراته وتطبيقها
والثاني هو الجماعي .. كالدول والشركات والمؤسسات وغيرها في تطبيق القرار
باتخاذ رأي الجميع في مجلس أو أي كان ...
وهذى بشكل بسيط .. ولا تواجد لتعقيد الأمور .. بسهوله نظره حول هالأمر ولكن
ما نراه في الوقت الحالي من بعض الأمور التي تجعل فعلا العالم يجن جنونه
عندما نرى من لم يطبق هذى النظرية البسيطة ومفهوم الرأي .. والرأي الأخر
قبل أن نخوض غمار الحديث في هذا.
.
لنرى ما هو .. الرأي الأخر وبوجهه نظري البسيطة التي أتتمنى أن تكون عند حسن الظن وهي :
الرأي الأخر ..
اعتقد البعض أن الرأي الأخر الرأي المعارض .. بجميع الأمور
وعندما لا يجد من يسمعه يتماده في رأيه ويخفي الحقائق وإظهار أمور تخدش الرأي في جميع الأمور .. وهذا ما نراه في وقتنا الحالي .. في بعض القنوات التي تبحث عن الصعود والشهره في هالأمور .. وأسأت الغير وعدم احترام سياسة الدول في أي مكان ..
آخي قبل كل شي .. يجب احترام القوانين واحترام سيادة الدول .. كشف الحقائق
شي مميز .. ولكن إخفاء الحقائق والحديث عن تشويهه وإثارة فتن وحروب بين الشعوب هذا مالا يدركه البعض بأنه لا يمس للرأي الأخر بأي صله وهذا شي مؤسف فعلا عندما نرى الكثير الكثير .. من ندعي بأنهم أدباء هذا العصر يتجاهل هالفكره .. وهالأمر .. الذي بات .. خالف تعرف
الرأي الأخر :
هو الرأي ألا صلح والأجدر .. بوجهه نظرك ونظر أي شخص في شتى الأمور
الرأي الأخر كشف حقيقة الأمر ... ليس التستر عليها والتلاعب في أمور أخرى
الرأي الأخر إبراز الأمر بشكل صحيح .. ليس الشكل الخاطئ وإثارة المشاكل
الرأي الأخر السعي والمبادرة في فتح باب السلام .. ليس الحرب
الرأي الأخر السعي للترابط وليس السعي للتشتت
الرأي الأخر احترام وجهة الآخرين .. وليس فرض رأيك وتشويهه رأي الآخرين
الرأي الأخر احترام سيادة وسياسة الدول .. وليس التملق بالآراء بأخذ رأي من ليس لديهم آمر في أمور الدول وليس الانتماء لها
الرأي الأخر كشف الحقائق والحديث عنها بحدود شرعيه وتحفظ كرامة ومبادئ الدول وليس الستر عنها وكشف عيوبها أثاره الفتن في الدولة
فالرأي الأخر .. ياأخوان
هو ما يصب في تحقيق النجاح للرأي عندما يكون الرأي والرأي الأخر في نقاش حول هدف واحد .. وليس التضاد ومناقشه أمور تعكس بعضها البعض
وبسهوله ولو رأينا بنظره بسيطة
الرأي الأخر .. والرأي هما يتجهان في طريق واحد ولكن مختلفان في التفكير والمبدأ والطريقة .. ولكن الحل واحد فقط
كالموت .. تعددت أسبابه .. والموت واحد
ليس هناك صعوبة في فهم هذى المقولة .. والاتباع على العمل فيها
من خلال من يحترم ما هي مبادئ الرأي .
فهذا أيها الأخوان .. ما يجب أن نطبقه على أنفسنا .. وتطبقه حكوماتنا ويطبقه مجتمعنا الخليجي والعربي
لردع من تسول فيه نفسه بتشويه الوحدة العربية والترابط العربي الدائم
يجب العمل والمبادرة في هذا الأمر .. ويجب أن نعرف حدود سياسة الدول واحترام المبادئ .. وليست كلمه ديقراطية .. بأن أسئ لمجتمع بأكمله ونعتبره ديمقراطية والكل حر في رأيه ويسئ إلى أي شخص أو سياسة دوله
فهذا ما يجب أن ندركه .. نحن العرب
نحن نمثل أنفسنا .. ويجب أن يكون احسن تمثيل .. وليس أن يظهر فينا ضعفاء النفوس لتشويه السمعة العربية .. وتكبير مشاكلها .. وتصويرها بأشكال لا تمس للحقيقة بأي آمر ..
فرسالة .. إلى .. الجهات المرئية والسمعية في جهات الأعلام العربي ومن خلال الصحف والأعلام ..
يجب أن ندرك أنكم تحملون رسالة العالم الإسلامي العربي إلى الغرب
وحملها يعني ظهورها في اجمل صورة وإبراز الشي المميز الذي يكمن في هذه البلدان .. وليس التشويه والتصعيد في أمور كانت اصغر من حجمها
يجب إن نعلم ما هو الطريق الصح .. وما نتحدث عنه وهل يحدث شي في آلامه العربية وترابطه ووحدتها .. يجب العمل على هذا الرأي
وليس إثارة الفتن والحروب والمشاكل والخلافات وإظهار صورة للعالم بأن العرب
لا يفقه ولا يعلم شي من أمره .. وانه يعيش في جهل دائم هذا ما نخشاه
ورسالة لمن يظهر العرب .. في صورة الغباء ..
أقول له ..
على لسان الشاعر .. سعد علوش
من الذكاء انك تسوي نفسك أحيانا غبي ... بس الغباء انك تذيكا لك على ناس أذكيا
.
.
فأعلم بأن الصورة واضحة دائما .. وليس هناك مجال للتهرب ..
فأيها الأخوان .. لكم حرية الرأي .. بعد ما قدمت حقيقة أمر ليست غريبة عليكم ولكن بوجهة نظري البسيطة التي أتمنى نالت على استحسانكم ورضاكم ..
وأعرف بأني ليس بموقف حكم على الرأي او الرأي الاخر
وليس مؤهل للأفتاء او اصدار حكم او رأي بهذا الامر
ولكن ماهو الا وجهة نظر فعلا .. كتبتها عندما شعرت
بأن يجب ان اكتبها وبالصورة الصحيح التي اتمنى اتقنتها
ولكم جزيل شكري
.
.
.
تقبلو
تحيات
اخوكم
خالد العسكر
رد مع اقتباس
المفضلات