إنك لا تتسأل بداخلك مالذي دفعني لكتابة هذا الموضوع !
وفي الحقيقه لم يدفعني اليه الأ احوال الشباب هذه الأيام(فسبحان الله) رغم برودة الجو تجدهم يرتدون الملابس البيضاء غير آبهين بماسيعود عليهم من نتائج وخيمه
فتذكرت قصة حقيقه كانت ترويها لنا جدتي رحمها الله واسكنها فسيح جناته .
كان هناك شاب ايام زمان(يعني ايام البدو)المهم هذا الشاب كان يحب الكشخه ويمووووووت في الثوب الأبيض ويكره غيره من الملابس ضانا منه انه يظهر وسامته وحلاوته وملحه وقبلته(امحق كشخه )
وكان يكشخ بالثوب في الحر والبرد وكل وقت الثوب الأبيض لا يفارق جسده وكان بعد مايلبسه يروح يتمشى للغدير ومن بعيد هات يا فر (رايح جاي ، جاي رايح ) مايفتر الرجال تقول يمشي على كهرب
ولم تنفع توسلات اهله له بأن يترك الثوب الأبيض ويلبس ويدفىء نفسه وكان يقول لهم ماحد له شي عندي بكيفي وعلى مزاجي
ولكن! القدر لم يمهل اخينا ان يتمتع بكشخته ففي برد احدى السنوات توفى اخينا يعني(انصرم وطب ومات ) فلم تنفعه كشخته
واخيرا كلمة اوجهها لمعشر الشباب انتبهوا لا تسوون مثله الواحد منكم ماينفع ولا يضر الا نفسه
المفضلات