( اعتذار )
منذ أيام قلائل كنت أتمنى أكتمال البدر ورؤيه أحلامي تتحقق
وكان القدر لى بالمرصاد فرحل البدر وهو مكتمل
لكنه ترك هنا قلباً يعجز عن النسيان وأحتمال الألم
قلباً أهلكه الشوق فلم تخمد النار به بعد ولا أظنها قريبه
قلباً يبحث عن الأمل فلا يجد سوى الألم
رحل البدر وترك قلب رنا
معلق بين السماء والأرض نصفه حى
ونصفه الأخر ميت ....
( ورقه ضائعه )
ككل سنه داوبت فيها على الاحتفال بهذا اليوم
أعلق الزينات واشرع في تحضير قالب الحلوى
وأشعل الشمعات
واردد بصوت عانق السحاب
Happy beardy To you
ككل سنه سأقف اليوم على القالب
في يوم مولدك ..وأتمنى رويتك
قبل أن اطفي الشموع
قبل ثمان سنوات من هذا اليوم أسمعت سكان الحي صرختي
من فرط الفرح بقدومك صغيري
ألقيت حقيبتي المدرسية ولم اهداء حتى رأيتك
صورة ناطقة عن اكتمال البدر
ولهذا أسميتك
ومنذ ذلك اليوم وأنا أحتفل به ليس كيوم ميلاد
أنما كيوم أنارت فيه الحياة
وأبتسم لي الحظ
كم مرة أضئت به شمعاتي
واحتضنت فرحتي ورددت أغنيتي
كم مرة علقت الزينات
وحضرت قالب الحلوى
فقط ثمان مرات
وفي التاسعة ها أنا أقف وحدي
بشمعات لم تضاء
وشرائط زينات غير معلقه
ينقصني الكثير في هذه المرة
فمن أين لي بابتسامتك الحنونة
ومن أين لي بعينيك
ومن سيفسد قالب الحلوى بشقاوته
بل من سيرقص على أنغام أغنيتي
ويترنم بأهازيج الصغار
من سيفتح تلك الهدية المغلفة
ويطبع قبله شوق على خدي
من سيحضنني بقوة ويقول أحبكِ أختي
أهـــ صغيري
عبق تلك الهدية التي أهديتني
في أخر مرة قبل الرحيل مازالت تؤرقني
لوحة رسمتها أناملك الصغيرة بألوان الطيف الجميلة
تزينها كتابة بخط طفولي مائل
(أحبك رينو من كل قلبي )
نعم أخي في هذه السنه سينقصني الكثير
وسترافقني الدموع وأنا اردد أمنيتي
هي رؤيتك حبي
. ... رينو ....
كما تفضل أن تناديني
المفضلات