أسباب الإعاقة السمعية
أولاً :العوامل الوراثية
كثيرا ما تحدث حالات الإعاقة السمعية الكلية أم الجزئية نتيجة انتقال بعض الصفات الحيوية أو الحالات المرضية من الوالدين إلى أبنائهما عن طريق الوراثة ومن خلال الكروموزومات الحاملة لهذه الصفات كضعف الخلايا السمعية أو العصب السمعي ويقوى احتمال ظهور هذه الحالات مع زواج الأقارب ممن يحملون تلك الصفات وتظهر الإصابة بالصمم الوراثي منذ الولادة أو بعدها بسنوات حتى سن الثلاثين أو الأربعين كما هو الحال في مرض تصلب عظيمة الركاب لدى الكبار مما يتعذر معه انتقال الموجات الصوتية للأذن الداخلية نتيجة التكوين غير السليم والاتصال الخاطئ لهذه العظيمة بنافذة الأذن الداخلية ومرض ضمور العصب السمعي
ثانياً: العوامل غير الوراثية
1-إصابة الأم الحامل ببعض الأمراض من أهمها فيروس الحصبة الألمانية والزهري والأنفلونزا الحادة
2-تعاطي الأم بعض العقاقير ومن بين تلك الأدوية والعقاقير الثاليدوميد والاستربتومايسين وأنواع أخرى من العقاقير قد تستخدم لمدة طويلة كالأسبرين
3-عوامل ولادية وترجع هذه العوامل إلى ظروف الولادة وما يترتب عليها بالنسبة للوليد ومنها الولادات العسرة أو الطويلة حيث يتعرض الجنين لنقص الأكسجين مما يترتب عليه موت الخلايا السمعية والولادات المبكرة قبل اكتمال قضاء الجنين لسبعة أشهر على الأقل في رحم الأم مما يعرضه للإصابة ببعض الأمراض نتيجة عدم اكتمال نموه ونقص المناعة لديه
4-إصابة الطفل ببعض الأمراض:كالحمى المخية الشوكية أو الالتهاب السحائي والحصبة والتيفود والدفتريا والحمى القرمزية
5-الحوادث والضوضاء:كإصابة طبلة الأذن الخارجية بثقب وحدوث نزيف في الأذن نتيجة آلة حادة أو لطمة أو صفعة شديدة أو التعرض لبعض الحوادث كحوادث السيارات والعمل في أماكن بها مستويات عالية من الضجيج والضوضاء
المفضلات