( صمتي هو عنوان أحرفى )
متى أصل إلى نهاية رغبتى فى البحث عن السعادة بمعناها الحقيقي ؟؟؟؟
يحسدوني على راحة البال وعلى الهدوء القاتل الذي أحياء به ومعه
حتى بات هو رفيقي الأبدي!!!
أما عن نفسي أحاسيسي ..مشاعري ..عواطفي ..فلا قيمة لها لديهم ؟؟
لأنهم لم يفكروا ولم يشعروا بمدى احتياجي لها
فما أهميه كل ذلك لديهم ؟؟؟؟
لاشيء .!!!
يتمنون لي السعادة فقط بلسانهم وهم يعرفون تمام المعرفة أين هي سعادتي ....؟
أن سعادتي في قيودي وليست في حريتي ..القيود التي يرونها هم أسراً واستعبادا
أراها أنا قمة الحرية وفكاً لأسرى وقيودي .....!!!
أيام وليالي لأرى من يشاركني ثورتي واضطرابي ومظاهراتي
ولاأحد يشهد أفراحي وأحزاني وهزائمي وانتصاراتي
فلما كل البؤس يلتئم على ؟؟؟؟؟
ولما يحددون هم أين هي سعادتي ؟؟
والقيمة الحمقاء هي في أفكارهم
من يرتضي ؟؟؟؟
لو كنتي هنا جدتي ؟؟
هل تتركينهم يقيدون حريتي ؟؟؟
مأمن سبيل للفكاك بغيركى
هاقد تركتني لعواصف هوجاء تجتاحني
أوا تعلمين جدتي ...!!!!!!!!
من يومها لم أضع الحناء في يدي ...!!!
وكأنني قد بعتها دنياي من بعدكي
من يرتضى .....من يرتضي ...
لو كنتي بقربي جدتي
ما كنت أبكي لحظتي ...
..............
.....
...
..
.
المفضلات