خطف الميكروفون من يد المضيفة حتى يؤذن بالمسافرين
تتوالى مفارقات هيستيريا هاجس الإرهاب الذي يسيطر على العقل الأمريكي عقب هجمات 11 سبتمبر، ففي لوس انجلوس الغى سفر راكب مسلم وتم انزاله من طائرة بعد محاولته رفع الاذان للصلاة وامامة ركاب فيما احتجز طاقم طائرة برازيلية راكباً حاول خطف سكين!
فقد قال مسئولون بمطار لوس انجلوس ان رجلا خطف ميكروفون الاذاعة الداخلية على طائرة تابعة لشركة امريكان ايرلاينز لكي يؤم ركابا اخرين في الصلاة تم اناله من الطائرة قبل اقلاعها من لوس انجلوس في رحلة الى دالاس . وقال هارولد جونسون المتحدث باسم مطار لوس انجلوس الدولي ان قرار حرمان الرجل من رحلته الجوية اتخذه طاقم الطائرة لكن المسافر لم يعتقل او يلقى القبض عليه. وقال دال موريس المتحدث باسم امريكان ايرلاينز ان طاقم الرحلة الجوية قرر طرد الراكب لان امساكه بالميكروفون دون اذن افزع المسافرين الاخرين كما انه يفترض بقاء المسافرين في مقاعدهم.
واضاف موريس «لا بأس من الصلاة منفردا .. لكن ما فعله اقلق عددا من الركاب الاخرين على متن الطائرة». واعيد الراكب الذي ل يفصح عن هويته الى بوابة المطار ورد اليه ثمن تذكرته. ولم يوضح هذا الراكب سبب تصرفه الغبي على متن طائرة كل ركابها من الامريكيين وفي اجواء حساسة جدا .
من ناحية اخرى اضطر قائد طائرة تابعة لشركة «يونايتد ايرلاينز» الأميركية، الى انزال 3 ركاب سعوديين قبل اقلاعها من مطار شيكاغو بقليل، لأن واحدا منهم بث الرعب في ركابها حين حاول فتح باب الطوارئ، ظنا منه أنه مخرج للتهوية.
وشرحت فيرجينيا رايت، المتحدث في شيكاغو باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف.بي.آي» بعد التحقيق مع الركاب الثلاثة، الذين لم يكشف عن أسمائه، ما حدث بأنه ناتج عن عدم معرفتهم بالانجليزية جيدا، وأن واحدا منهم رغب بمزيد من التهوية داخل الطائرة التي كانت على أهبة الاقلاع، حين أراد فتح باب الطوارئ.
وذكرت أن الركاب، الذين تابعوا الرحلة في طائرة أخرى بعد اطلاق سراحهم، هم شقيقان كانا برفقة والدهما، الذي كان سيخضع لعملية زرع كبد في مستشفى بمدينة سان لويس.
المفضلات