هذا السؤال الذي يدور في أذهان متابعي الدوري الإنجليزي هذه الأيام وذلك بعد النتائج السيئة التي يقدمها مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي هذا الموسم فالمان الذي حقق البطولة سبع مرات خلال العشرة مواسم الماضية لم يعد الفريق المرعب والذي يحسم البطولة قبل أسابيع من انتهائها أصبح الآن مجرد شبح لذلك الفريق فمركز الحراسة أصبح شاغراً منذ رحيل العملاق الدنمركي بيتر شمايكل ولم ينجح أحد في سد الفراغ سواء الفرنسي فابيان بارتيز أو الأسترالي مارك بوسينتش وخط الدفاع أصبح ممراً سهلاً لكل المهاجمين فلم نعد نستغرب أن يتلقى مرمى الفريق ثلاثة أهداف أو حتى أربعة في أية مباراة ويبدو أن السير أليكس فيرجسون ندم كثيرا على تخليه عن العملاق الهولندي ياب ستام وفي خط الوسط ومع انضمام الأرجنتيني خوان سبستيان فيرون توقع الجميع أن يشكل انضمامه قوة ضاربة في منتصف الملعب ولكن الذي حدث مختلف كلية عن كل التوقعات فمع انتقال فيرون اضطر المدرب إلى تغيير خطته الخطة التي حصد بواسطتها ألقابا عدة والتي كانت خطة محكمة جدا أربعة لاعبين في خط الدفاع يلعب أمامهم الايرلندي روي كين كمحور دفاعي وجناحين الأيمن منهما هو الإنجليزي وملك الكرات العرضية ديفيد بيكام والأيسر الويلزي ريان جيجس وبول سكولز كصانع لعب ورأسي حربة كانا في الغالب اندي كول ودوايت يورك أو نستلروي ولكن وبعد انضمام فيرون تغيرت الخطة فتارة نرى فيرون في مركز المحور وتارة أخرى وسطا أيمن وتارة صانع لعب مما أحدث ارتباكاً في صفوف الفريق ثم توالت أخطاء السيراليكس فيرجسون واستغنى عن رأسي الحربة الخطيرين جدا الإنجليزي اندي كول ودوايت يورك ولم يكن البديل في مستوى أي من اللاعبين باستثناء الهولندي رود فان نستلروي والذي حفظ كثيرا من ماء وجه فيرجسون ولكن ومع بداية هذا الموسم بد أ المدرب بتصحيح الأخطاء فتعاقد مع مدافع كبير جدا هو الإنجليزي ريو فردناند صاحب ال 24 عاماً وهو الآن يبحث عن لاعب في مركز رأس الحربة وطموح المدربين صب على لاعب واحد هو الأوكراني اندري شفتشنكو لاعب نادي الميلان والذي فيما لو انتقل فسيكمل القطعة الناقصة في لوحة مانشستر يونايتد وسنرى المان يعود لسابق عهده
* في يوم الأربعاء الماضي لعب المنتخب الكوري الجنوبي أمام بطل العالم منتخب البرازيل ولعب المنتخب الياباني أمام منتخب الأرجنتين ومنتخبنا سوف يلعب أمام المنتخب اللبناني ويبدو أننا نسير في الطريق الصحيح؟
_____
جريدة الجزيزه السعوديه
المفضلات