كنا تحدثنا عن المتلازمة داون بالسابق وممكن الاطلاع عليه مرة أخرى من خلال الرابط وحتى يمكن متابعة التالى
http://shammar.org/vb/showthread.php?s=&threadid=9310
الخبرة ما قبل المدرسة
بالنسبة للعديد من أطفال الداون , فإن بداية المدرسة ( الروضة ) تفتح أمامهم آفاق جديدة ة وأملا كبيرا .....
فى الايام الأولى من المدرسة تقع المسئولية على الوالدين والمدرسين لمساعدة الطفل على التكيف للمرحلة الجديدة . إن نجاحهم سيعتمد إلى درجة كبيرة على تجارب الطفل وخبراته في مرحلة ما قبل المدرسة أو في مرحلة الروضة . إن الأطفال الذين توفرت لهم فرص اكتشاف علمهم بحرية وبأمان , والذين كانت لديهم القدرة على توسيع آفاق أنشطتهم فإن هؤلاء لا يجدون صعوبة في التكيف السليم من المنزل إلى المدرسة . إن تشجيع الأطفال في محاولاتهم للاستقلال والاعتماد على النفس سيعدهم للابتعاد عن المنزل لفترة معقولة عن المنزل . إذا كان الأطفال قد سمح لهم للقيام ببعض الأعمال كارتداء الملابس , الذهاب إلى الحمام , تناول وجبات الطعام والاهتمام بالأمور الشخصية الروتينية , فإن الذهاب إلى المدرسة لن يشكل مشكلة كبيرة للأطفال .إضافة إلى ذلك إذا توافرت للأطفال فرصة اللعب مع أقرانهم , فإنهم سيجدونها سهلة ً أن يتكيفوا مع أقرانهم في المدرسة وإذا كان الأطفال قد تعودوا على القيام ببعض الأنشطة دخل المنزل ومساعدة الأسرة في بعض الأعمال فإن ذلك سيساعدهم على القيام ببعض الأعمال المطلوبة دخل الفصل الدراسي كإعادة الألعاب والأدوات إلى أماكنها . وإذا كان الأطفال قد تعودوا الاستماع وتمت استثمارة النمو اللغوي لديهم فإن التواصل داخل المدرسة لن يشكل عقبة كبيرة للأطفال . إن الأطفال الذين تربوا ضمن بيئات لا تمارس الحماية المفرطة أو الحرية المفرطة , ولكن البيئات التي تعتبر مراعاة حقوق الآخرين قاعدة فإنهم سيواجهون بمشكلات بسيطة في قبول الطاعة داخل المدرسة .
الكثير من الاهالى قد يستغربون لقدرة معظم الأطفال على التكيف للمدرسة دون مشكلات كبيرة ولكن تظهر إن صعوبات التكيف تظهر مع الوقت لدى الأطفال الذين كانت لديهم فرصة قليلة للتعرض للعالم الخارجي , والذين عاشوا في بيئات مفرطة الحماية , والذين عاشوا حياتهم وهم ملتصقون بالآباء والأمهات في السنوات الأولى من الحياة . في مثل هذه الحالات فإن التكيف التدريجي للمدرسة أمر ضروري . على الآباء والأمهات والمدرسين إيجاد روابط بين بيئة المنزل والمدرسة .
مزايا الحضانة المدرسية
يمكن لطفل الداون تعلم الكثير من الحضانة المدرسية ، يعتبر تعلم اللعب أكثر المهارات قيمة و التي يمكن للطفل أن يكتسبها في مرحلة الحضانة . فاللعب و سيلة طبيعية للنمو و التعلم . يحتاج طفل الداون إلى مساعدة في اللعب في المرحلة الأولى وللمدرس دور كبير لهذا الطفل ان نعلمهم كيف وان نجعل الاشياء تحدث امامهم حتى يشاركوا بالاختيار وبعد تعلم التعاون مع الآخرين .. وبعد المهارات تساعد على تشكيل السلوك الإيجابي وهناك تكون مراقبة لهم على السلوكيات حتى يتم التنبيه عليهم وكذلك التعود على الدخول للحمام امر مهم لهذا الطفل وكذلك يكون بمساعدة الاهالى اكثر .
على المدرسة أن توفر لطفل الداون الفرصة للاكتشاف والخبرة الغنية والتي تجعل الحياة مكاناً يثير الطفل ليسعى إلى اكتشافه وأن تغرس في طفل الداون الإحساس بالهوية واحترام الذات والسعادة . يجب على المدرسة ان تعده
للمشاركة في المجتمع والإنتاج ومن المهم وضع الأطفال في مواضع يحققون فيها النجاح . النجاح أمر مهم وضروري . إن الإنجاز يعطي إحساساً قوياً بالذات وهو يشجع الطفل على المزيد من العمل والاكتشاف .وأن توفر الدعائم للحياة من خلال تنمية المهارات الأساسية والقدرات الحسية ومهارات العناية الذاتية والكفاءة اللغوية والاجتماعية .
إعداد الطفل للحضانة المدرسية
إن أفضل طريقة لتقديم طفل الداون إلى المجتمع هي في تعريضه للمجتمع . فمن خلال الاتصالات اليومية فإنهم يصحون أكثر راحة مع الأشخاص الذين لم يألفوهم ، لتسهيل هذه العملية يجب على الآباء و الأمهات أن يصطحبوا أطفالهم إلى الأسواق المركزية , والحدائق العامة , المكتبات , والأماكن التي يزورنها عادة . عندما يحين الوقت لدخول الطفل الحضانة على الآباء التحدث إليهم حول الموضوع حتى و إن كان إدراكهم غير كاف . يمكن للوالدين أن يأخذا الطفل إلى الحضانة قبل دخوله الرسمي وذلك بغرض إيجاد نوع من ألفة الطفل بالحضانة و كسر حاجز الخوف وتعويد الطفل على الأجواء الجديدة . إن مثل هذا الاستعداد يجنب الطفل صدمة دخول الحضانة أو يخفف من تأثيرها . طبيعي إننا نفترض هنا وجود حضانة يمكنها قبول الطفل . في جميع الأحوال من المهم أن يحاول الوالدان إيجاد المكان المناسب للطفل في هذه المرحلة المبكرة خاصة إذا كان أفراد الأسرة لا يستطيعون توفير الجو التعليمي المناسب لهذا الطفل دخل محيط الأسرة .
المفضلات