أسدل الهلاليون في ساعة مبكرة من صباح اليوم الستار على القضية التي أشغلت واقلقت أذهان محبي الكيان الأزرق وحسموا أمر كرسي الرئاسة الذي عاني من الفراغ شهوراً طويلة ونصبوا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيساً لمجلس إدارة النادي لسنتين قادمتين.
أعلن ذلك سمو الأمير نواف بن محمد في أعقاب الاجتماع الشرفي الذي عقد البارحة في مقر النادي وبدأ في تمام الساعة 40 ،11 مساءً وانتهى قرابة الساعة الثانية من فجر اليوم وحضره عدد كبير من أعضاء مجلس الشرف يتقدمهم العضو الفعال والداعم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز إلى جانب الأمراء فيصل بن يزيد وعبدالله بن مساعد «الرئيس الذي اختاروه بالإجماع» وخالد بن سعود بن خالد وفيصل بن سعد وبندر بن محمد وفيصل بن محمد بن سعود ونواف بن سعد ونواف بن محمد وفهد بن محمد وعبدالله بن نايف بن ثنيان وخالد بن الوليد بن طلال وشيخ الرياضيين ومؤسس الهلال عبدالرحمن بن سعيد وناصر بن سعد السديري وعلي العبودي ووليد الحكير واللواء صالح العجاجي وناصر بن جريد وسعد المقرن.
وبارك الأمير نواف بن محمد في تصريح صحافي للهلاليين اختيار الأمير عبدالله بن مساعد رئيساً لناديهم كما بارك للأمير نفسه الثقة الغالية بتنصيبه رئيساً لأكبر نادٍ آسيوي.
واعتبر الأمير نواف بن محمد الاجتماع جيداً ومثمراً ووصفه ب«اجتماع الخير» وقال: إن الأمير عبدالله بن مساعد سيحدث نقلة كبرى في الإدارة بأفكاره النيرة وخططه التي تبشر بالخير.وأشار إلى أن الأمير عبدالله بن مساعد سيعلن بنفسه خططه المستقبلية وأسماء أعضاء إدارته عبر مؤتمر صحافي سيعقده اليومين القادمين.
وطالب بقية أعضاء الشرف بالتكاتف والوقوف مع الأمير عبدالله بن مساعد وخصوصاً في الأمور المالية مشيراً إلى أن هناك عجزاً يصل إلى 5 ،6 ملايين ريال.
وأثنى الأمير نواف بن محمد كثيراً على موقف الأمير الوليد بن طلال الذي وصفه بالموقف البطولي والرجولي والرائع..
وعلمت «الجزيرة» أن الأمير الوليد أعلن عن تبرعه لدعم الإدارة الجديدة بـ000 ،000 ،16 ريال نصفها لهذا الموسم والنصف الآخر للموسم المقبل.
المفضلات