اليأسُ
أفنى أملـَه ..
والدربُ
أبلى جملـَه ..
والخوف مدَّ حوله
أصداءه المجلجلة
وزلزله
والعز صار
مهزلة
تباً له من قائد
أباد عزم الحوقلة
مضرجاً بذلة
ومفعماً بـِوَلـْـوَلـَة
...* .. * .. *
أرى العبير حالما
والزهر ما زال على
كف الربيع نائما
تجتاح كف الأسى
في كل صبح ومسا
لكن نفح الكلمة
وذكريات الملحمة
تعيد مجد مجده
في كل ليل
قائما
...* .. * .. *
سروره
قصوره
وحلمه
طارَ بـِـهِ
يمضي وتحدوه
الخطى
بكل همِّ مثقلة
الطف بنا
يا ربنا
فالليل
حرب وعـَـنـَا
وموت عزم
وفـَـنـَـا
والذكريات الغابرة
بكل مجد
عاثرة
...* .. * .. *
باع الحبيبَ
وارتمى
في حضن من ..
كانت فما
لكل حقد حاملة
ما عدتُ أشتاق إلى
سماع تلك المهزلة
أنا الغريق
بعدما
تاه بي اليخت
كما
تاه بقلب أبكما
مات السفيه
ومضى
والمجد مجدي
ما انقضى
لكنه في نتنه
على الطريق
قد رُمي
لا عز يخفيه
ولا
علم به قد يحتمي
أرداه حظ عاثر
وغدا
يمد بالحمق
يدا
ويحتبي
كأنه
بعض فحول العرب
أو أنه الفاروق في
درب العلا
كالضيغم
أو أنه القعقاع في
عمامة الموت التي
أحيت
موات الأمم
...* .. * .. *
مت يا رقيع
إنني
رأيت بلسم العلا
يجري بأحلى
نغم
أشاح عن درب الخنا
وقال : قد نلت المنى
فابعث إلى الغراب
أو
فاذهب إليه
كي ترى
آثار عشاق الثرى
( غرابُ )
وارِ سوءته
( غرابُ )
أتلف جثته
فإنه باع البراءَ
واشترى
فيه الولاءْ
يـُـدِيـْـر كأس بؤسـِـهِ
في الأرض
بعض الأوفياء
...* .. * .. *
قف أيها التاريخ
كي
ترى شهود الملحمة
القدس
ضاع
وانبرى عربيده
وجندله
ونحن نرجو من يرى
ويخرج السيف
الذي
أباد كفار الورى
واللهُ ،
واللهُ يرى
وعلىالمحبة ,,,
المفضلات