السلام عليكم اخواني ... وجلستنا مع ضيدان وسعد الليلة مثل ما قلت
لكم ... تُوكَّد ضيدان ان خويه سعد عنده ثروه والدليل انه بدا فعلا بالتجارة .. لا
وما يبيع الا بالجمله ... هذا غير المزرعة اللي شراه وبدا يزرعه.
المهم ان ضيدان سير على رفيقه سعد بالمزرعة ... وعلى طول وبدون
مقدمات قدم ضيدان طلباته من سعد بهالابيات:
يا راكــب اللي مـــا وقـــف عــند دلال........ولا كدّه المحتاج في الســالميـــه
يســرح من المرقـــاب والفـــجر لازال........والظهـر عندك يا زبـــــــــون الونيّه
واسلم وسلِّم لي على رجل الاعمال........ورد الســـلام وبلــــــغه بالتحيـــه
وقل له ترى ضيـدان يشكي لك الحال........ويشكي من ظروفٍ صعيبه وسيّه
( يالربع حتى لهجته تغيرت .. وين الكلام اللاذع ؟ وين أساليب التهكم اللي كان يمارسه على سعد ... شفتوا يا جماعه يوم صار له حاجه تحول 180 درجة ... إهِب يا هو )
عاد سعد خابرٍ سوالف رفيقه زين .. وخابرٍ ألاعيبه
فرد عليه:
لي صاحبٍ طرش علي كم مرسال.........واسمه بهم حروفنا الابجـــديه
لا يقبــــل الرشـــــوة ولا ياخذ ريال.........بس يتسلّف ويحَسبها عـــطيّه
واذا لبس كشمات أبشــــــر برجال........وان قطّهن .. يا عونة الله مطيّه
يشكي من ظروفٍ لها القلب يهتال.........مفهومـــة لو عــندنا مقــــدريّه
بس التجـــــاره كل يومٍ لها حـــــال.........يومين لي واليوم الآخــــر عليّه
وراحت مصالحنا معاشــــات عمال.........والمزرعه سم الجيـــوب المليّه
ومخباي يابن العم جا..فيه سـلال.........وما عندنا لك كون عقــرب وحيّه
وهنا إخواني نصل إلى ختام جلساتنا مع ضيدان وسعد وأرجو إنكم استمتعتم
بالحوارات التي دارت بين الشاعرين
هدفي تقديم ما يمتع ...وغايتي رضاكم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
المفضلات